مجزرة في بادية الرقة وأصابع الاتهام تشير إلى قوات النظام
تستمر الجرائم والمجازر بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في ريف مدينة الرقة, وسط اتهامات لقوات النظام وميليشياته بتنفيذ تلك الجرائم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجزرة جديدة نفذت بحق المدنيين ضمن مناطق نفوذ قوات النظام في البادية السورية، حيث عمد مسلحون مجهولون إلى مهاجمة مساكن تقيم بها عوائل مدنية في منطقة المسطاحة قرب معدان عتيق بريف الرقة، واختطفوا 7 مواطنين بينهم امرأة بعد إضرام النيران بمنازلهم، عقب ذلك قام الخاطفون بقتل المدنيين السبعة ورميهم في المنطقة.
وأوضح المرصد أن عملية الخطف وحرق المنازل نفذت أمام مرأى قوات النظام والمليشيات الموالية لها ولم يعطوا الأمر أي أهمية، فيما لم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن هوية الفاعلين وسط اتهامات للميليشيات الموالية للنظام السوري بارتكاب المجزرة.
هذا وتشهد البادية السورية الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري حالة من الفوضى الأمنية وعدم الاستقرار, وتكررت فيها عدة مجازر منذ بداية هذا العام راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وفي 21 فبراير/شباط الفائت، ارتكبت مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 7 مدنيين على الأقل اعدموا ميدانياً من قبل مسلحين اثنين لم تعرف هويتهما حتى اللحظة، وجرى العثور على جثث المدنيين في منطقة البرية بناحية معدان في ريف الرقة.
و في 14 كانون الثاني/يناير الفائت، مجزرة أخرى ضمن مناطق نفوذ قوات النظام, حيث عثر على جثامين 7 مدنيين سوريين جرى قتلهم رمياً بالرصاص أثناء رعيهم المواشي في بادية عياش, غرب مدينة دير الزور، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية القتلة، وسط اتهامات للميليشيات الموالية للنظام السوري بتصفية الرعاة.
وفي الرابع من شباط/فبراير الفائت، ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 21 مدنياً جرى تكبيلهم وإعدامهم رمياً بالرصاص، أثناء رعيهم للمواشي في بادية السبخة بريف الرقة الجنوبي الشرقي، في حين لا يزال 3 من الرعاة يواجهون مصيراً مجهولاً بعد فقدان الاتصال معهم عقب المجزرة الشنيعة.
المصدر: آدار برس.