ماذا يريد الأسد من اللاجئين في أوروبا؟
أطلقت سفارتي سوريا في كل من ستوكهولم وباريس مبادرة لجمع تبرعات من السوريين بسبب الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد فور دخول قانون قيصر حيز التنفيذ.
ونشرت وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنها للسفارة السورية في ستوكهولم نداء إلى “الإخوة المغتربين في السويد والدول الاسكندنافية.. للتبرع نقدا بالدولار أو اليورو”.
وقالت الوثيقة “بناء على خطة الحملة الوطنية للاستجابة الطارئة التي أقرها مجلس الوزراء .. والتي تهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة الفئات والشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجا والأكثر تضررا في سوريا نتيجة للإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، تعلن السفارة في ستوكهولم عن فتح باب التبرعات للمساهمة بدعم هذه الحملة الوطنية في مقر السفارة”.
وبعد صدور طلب السفارة في السويد، صدرت وثيقة أخرى، مماثلة، من السفارة السورية في باريس تطالب أيضا بالتبرعات “بحيث تتم إحالة قيمة التبرعات إلى الجهات المعنية في سوريا”.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ الأربعاء، والذي يعاقب النظام السوري وداعميه.
وفرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على 39 شخصاً وكياناً بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، متعهّدةً مواصلة حملتها الواسعة للضغط على دمشق مع دخول “قانون قيصر” الذي هزّ اقتصاد سوريا حتى قبل بدء تطبيقه، حيّز التنفيذ.
المصدر: آدار برس.