تتكشف يوما بعد يوم الآثار المدمرة للزلزالين اللذين ضربا جنوبي تركيا وأسفر عن مصرع أكثر من 41 ألفا.
وأشار تقرير لصحيفة “حرييت” التركية إلى تسبب الزلزال الذي كان مركزه كهرمان مرعش بشقوق عميقة على جبل في منطقة أكشاداغ بملاطية.
وتسبب الزلزال في تدمير العديد من المنازل والمباني في أكشاداغ، كما قسّم الجبل في منطقة أكتيب، المعروف باسم “دير روك”، إلى قسمين.
ووفق الصحيفة التركية، فقد أصيب المواطنون الذين زاروا المنطقة بالذهول من المشهد الذي رأوه، حيث تقسّم الجبل بشكل عرضي بفعل الزلزال المدمر.
ونقلت “حرييت” عن ظافر جاهد ليفينتوغلو، أحد سكان المنطقة، قوله إنه صعد إلى المنطقة الجبلية من خلال تتبع الشقوق خلف المنازل المدمرة، حيث شاهدوا شقوقا تقسم الجبل لقسمين تمتد لـ3 كيلومترات تقريبا.
وكانت السطات التركية، قد أعلنت، الأحد، انتهاء عمليات البحث عن ناجين من الزلزال، الذي وقع قبل نحو أسبوعين وخلّف عشرات آلاف القتلى.
وذكرت السلطات التركية أن عمليات البحث عن ناجين من الزلزال “انتهت في كل المناطق باستثناء محافظتين”، مشيرة إلى أن عدد القتلى جراء الزلزال ارتفع إلى 40689 شخصا.
وشاركت عناصر الإنقاذ من عدة دول في عمليات البحث، التي انطلقت يوم الإثنين 6 فبراير، وأسفرت عن العثور على مئات الناجين تحت الأنقاض.
وأدى الزلزال القوي، الذي ضرب تركيا، إلى وفاة وإصابة مئات الآلاف من الأشخاص، بينما قدّرت الخسائر المادية بين 30 و40 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز.