“قسد” تكشف سجل 16 مقاتلاً استشهدوا مؤخراً
كشفت قوات سوريا الديمقراطية سجل 16 من مقاتليها، استشهدوا أثناء التصدي لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة، وأكدت: “تصعيد المقاومة والكفاح حتى إحباط جميع الهجمات على مناطقنا، وتحقيق أحلام وأماني شهدائنا في تتويج كفاحنا بالنصر المؤزر”.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، كشف فيه سجل 16 من مقاتليها، استشهدوا أثناء التصدي لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.
وجاء في نص البيان
“خلال مقاومة قواتنا هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، ارتقى /16/ من رفاقنا شهداء، بعدما أبدوا أسمى آيات المقاومة والتضحية وأحبطوا هجمات الاحتلال ومرتزقته.
لقد مثّل رفاقنا الشهداء تلك الروح الوطنية والأخلاقية العالية في الدفاع عن شعب ومكونات شمال وشرق سوريا، بمواجهة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي.
أحبط رفاقنا المقاومين في جميع الجبهات هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وصمدوا في معركة التصدي للعدوان التركي، دفاعاً عن كرامة شعبهم وحفاظاً على أمنه، ولم يترددوا في بذل الغالي والنفيس في معركة التصدي للعدوان، ولقنوا العدو درساً لن ينساه أبداً، وضحوا بأرواحهم وظلوا صامدين أمام جحافله البربرية حتى الرمق الأخير، ليجسدوا بدمائهم الطاهرة أسمى قيم الانتماء والوطنية والتمسك بالأرض والأهداف النبيلة.
جعل رفاقنا الشهداء؛ شادي عبدو، وأيمن السرحان، وعبود علي، وبشار يوسف، ومحمود عثمان، ومحمد نور الأحمد، ومحمد سعيد، ومحمد شيخ محمد، وكاوا حبشو، وقصي المعروف، وفواز محمد، وبلال الشيخ احمد، وعمار حسين، وأحمد الملا، وإبراهيم منلا خليل، ومحمد إيبي، أنفسهم متاريس أمام تقدم الاحتلال ومرتزقته، وعلى أجسادهم الطاهرة تحطمت كل أحلام العدو ومخططاته في توسيع رقعة احتلاله، فلهم الفضل في إحباط تلك الهجمات، وعلى الرغم من أن الاحتلال التركي ومرتزقته زج في المعركة أحدث أنواع ترسانته العسكرية، حيث استخدم الطائرات الحربية والمسيّرة الحديثة، بالإضافة إلى الدبابات وكل أنواع المدفعية والأسلحة الثقيلة، فإن كل تلك الترسانة لم تنفعه من عار الهزيمة التي لحقت به أمام إرادة رفاقنا، وخاصة الشهداء، ومرة أخرى أثبت شهداؤنا أن إرادة وعقيدة الإنسان أقوى سلاح نمتلكه في معركة المصيرية مع العدو.
إننا، وإذ نعزي أنفسنا وجميع عوائل شهدائنا، فإننا في الوقت نفسه، نؤكد إصرارنا في تصعيد المقاومة والكفاح حتى إحباط جميع الهجمات على مناطقنا، وتحقيق أحلام وأماني شهدائنا في تتويج كفاحنا بالنصر المؤزر.