في الهول جرائم قتل بأوامر من الدولة التركية
تستمر حملة تدوين سجلات اللاجئين في القسم الأول من مخيم الهول. وعن سير الحملة بينت نالين عبدالقادر أن جرائم القتل ازدادت مع استمرار هجمات وتهديدات الدولة التركية وقالت: “هذه الجرائم ترتكب بأمر من الدولة التركية.”
بدأت المرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول شرق الحسكة. وتستمر في يومها الثالث بتدوين السجلات. والجدير بالذكر أن عضوتين من قوى الأمن الداخلي تعرضتا بعد ظهر اليوم لهجوم من قبل عوائل مرتزقة داعش، مما أدى إلى إصابتهما بجروح. كما اعتدت عوائل داعش اليوم على لاجئ عراقي ٦٢ عاماً. ورغم جميع العوائق والفوضى التي سببتها عوائل مرتزقة داعش تستمر قوى الأمن الداخلي بتدوين السجلات وصد جميع هجماتهم.
تحققت قوى الأمن الداخلي يوم أمس من سجلات 813 لاجئاً عراقياً وسورياً في القسم الأول من المخيم. واليوم تم تسجيل معلومات مئات اللاجئين، في القسم الأول.
الإدارية في إعلام قوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة، نالين عبد القادر، شددت على ضرورة بدء حملة جديدة وقالت:” منذ بداية السنة وحتى الآن حدثت العديد من الهجمات في المخيم، كما أن وضع المخيم غير مستقر بشكل عام. لذلك أردنا أن تتم هذه الحملة بسرعة، لكن هجمات وتهديدات الدولة التركية أعاقت محاولتنا بعض الشيء. إننا نريد أن نحصل على نتائج أكثر في هذه العملية. ونجري عملية تفتيش.”
إنهم يتلقون التعليمات من الدولة التركية
وأكدت نالين عبد القادر أن الحملة تستمر بحرص كبير وأضافت:” إننا نحرص في هذه الحملة على السيطرة على المخيمات وكشف الأنفاق و اعتقال الخلايا النائمة. لذلك فإن الحملة ستستغرق وقتاً أطول. إن هجمات داعش تتزايد في المخيم إنهم يريدون بهذا أن يقولوا ” إننا موجودون هنا” وهذا هو سبب جرائم القتل التي تحصل. وهم يتلقون تعليماتهم بشكل خاص من الدولة التركية. عندما تنفذ الدولة التركية هجمات على المنطقة يتحرك المرتزقة في المخيم مباشرة.”
” أثناء الهجوم على سجن الصناعة ارتدى مرتزقة المخيم لباس رفاقنا وحاولوا الوصول إلى الصناعة” هكذا عبرت نالين عبد القادر عن مدى خطورة هؤلاء المرتزقة وقالت:” لقد تم استخدام أسلحة ثقيلة ضد رفاقنا. وتحرك مرتزقة المخيم وسجن الصناعة معاً. إننا نركز جهودنا الآن على البحث عن تلك الأسلحة الثقيلة.”
المصدر: ANHA.