غارات روسية على إدلب.. والتحالف يعزز مواقعه شمال شرقي سوريا
دمر الطيران الحربي الروسي مقرا عسكريا لما يسمى “هيئة تحرير الشام”، في غارة ليلية شنها قرب منتصف ليل الأحد الإثنين في إدلب السورية.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى لـوكالة “سبوتنيك” الروسية إن “طائرات الاستطلاع الروسية رصدت عدة آليات تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، قامت ليلا بنقل معدات عسكرية وصناديق يعتقد أنها تحوي على طائرات مسيرة، من أحد مستودعاتها في مدينة (سرمدا) الحدودية مع تركيا، نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية”.
استقدمت قوات التحالف الدولي، خلال الساعات الماضية، رتلا عسكريا إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وقال شهود عيان إن الرتل ضم 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، وتوجه نحو قواعد تابعة للتحالف الدولي في تل بيدر وقسرك واستراحة الوزير بريف الحسكة.
يأتي هذا بعدما وصلت الأسبوع الماضي تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي إلى قواعدها في محافظة دير الزور، دخلت من معبر الوليد الحدودي ايضا.
ومنذ بداية الشهر الجاري دخلت 4 قوافل تعزيزات وإمدادات تابعة للتحالف إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيان، الخميس، مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش خلال عملية أمنية في مدينة الرقة بشمال البلاد.
وأشار البيان إلى أن “القيادي يدعى إبراهيم العلي، وأنه المسؤول العام في المنطقة الشرقية”، مؤكدة أن “العملية الأمنية تمت بمشاركة وتعاون من قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق”.
وجاء ذلك ردا على عمليتين للتنظيم خلال الأسبوع الماضي، هما الأكبر منذ مطلع العام الجاري، بينما قدرت تقارير للأمم المتحدة هذا الأسبوع أن داعش ما زال يضم ما بين 5 و7 آلاف مقاتل في سوريا والعراق، ما يمكّنه من شن هجمات كبيرة بالبادية السورية.
المصدر: سكاي نيوز.