أخبار

شهداء وخسائر مادية سببها التصعيد التركي الأخير على عين عيسى

تسبب تصعيد الهجمات والقصف التركي على ناحية عين عيسى خلال الشهرين الماضيين بوقوع شهداء وخسائر مادية جسيمة، فيما انتقد مجلس مقاطعة كري سبي صمت الضامن الروسي والمجتمع الدولي حيال هذه الهجمات.

صعد الاحتلال التركي ومرتزقته خلال الشهرين الماضيين من هجماته على أطراف ناحية عين عيسى وأريافها، بالإضافة للطريق الدولي M4 مستخدماً الدبابات والصواريخ والقذائف المدفعية.

ووسع الاحتلال التركي من قصفه هذه المرة حيث استهدف لأول مرة قرى في الريف الشرقي والغربي لناحية عين عيسى وهي قرى “السويد، صالح الحمود، العليمات” مما تسبب بوقوع عدد من الشهداء والجرحى في تلك القرى.

حيث وثقت وكالتنا من خلال تغطيتها للهجمات على الناحية استشهاد مواطنين اثنين وإصابة ١١ آخرين، منهم أطفال ونساء.

وتم توثيق استشهاد مواطن وإصابة ٤ آخرين في القصف التركي الذي طال قرية صالح الحمود ( ٢ كيلو متر شرق الناحية) في ٢٢ من شهر كانون الثاني الماضي، وهم كل من: صالح محمد الحمود (٢٢ عاماً)، محمد صالح حمود (٤٥ عاما)، عبد الرحيم حمود (٤٠ عاما)، حسان محمد (٢٠ عاماً)، والطفل عبد الرحيم صالح الحمود ( ١٤ عاماً).

وفي اليوم التالي استهدف المحتل التركي قرية العليمات (٤ كيلو متر غرب الناحية) متسبباً بإصابة 4 مواطنين هم كل من: نبيل الطالب عامين، رغد محمد علي (١٥عاماً)، سهى الفياض (٢٠ عاما)، براء حسين (١٨عاماً)”.

ومع استمرار الهجمات والقصف التركي على أطراف ناحية عين عيسى والطريق الدولي استشهد المواطن محي الدين حج أحمد ابراهيم (٣٥ عاماً) في الـ١٣ من الشهر الجاري أثناء مروره بسيارته على الطريق الدولي، وهو من قرية بغديك التابعة لمقاطعة كري سبي، بالإضافة لإصابة ٣ مواطنين آخرين، لم يتسنى لنا توثيق أسمائهم.

وتقف الدولة الروسية الضامنة لوقف إطلاق النار بحسب اتفاق سوتشي في ٢٢ من شهر تشرين الأول من العام ٢٠١٩، والذي انتشرت بموجبه في المنطقة المحاذية للمناطق التي احتلتها تركيا من مقاطعة كري سبي وسري كانيه، موقف المتفرج أمام الهجمات التركية المستمرة.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى