خلال شهر 53 هجوماً كيماوياً تركياً و1357 هجوماً برياً وجوياً على مناطق الدفاع مديا
أفادت قوات الدفاع الشعبي بتعرض مناطق الدفاع مديا في باشور كردستان للهجوم 1482براً وجواً، منها 53 مرة بالقذائف الفسفورية والقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية خلال شهر.
كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) عبر بيان حصيلة هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع مديا في باشور (جنوب كردستان) خلال شهر آذار/مارس الفائت، وما قابلها من رد في إطار حق القوات في الدفاع عن النفس.
وجاء فيه:
“يصرّ نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية؛ العدو اللدود للمرأة والشبيبة والشعوب، وخاصةً الكرد، على الحرب للبقاء صامداً، وأن مهاجمة الكرد وإنكارهم وإبادتهم هي أسهل طريقة للفهم الفاشي للسياسة في تركيا، وأصبح بالنسبة لنظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية سياسة مستدامة، وفي هذه الفترة التي تمر فيها تركيا بأزمة عميقة من كافة الجوانب، ويعاني الشعب التركي من الألم والجوع، يحاول نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية البقاء على رأس السلطة عبر تأجيج النزعة الشوفينية وتعميق الفاشية، ولكي يقوم بتحقيق ذلك، يصعّد من هجماته ضد الشعب الكردي.
وعلى الرغم من أن قواتنا الدفاعية كانت في وضع تجميد الأنشطة العسكرية، إلا أن نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يستمر في شن الهجمات والعمليات العسكرية المتواصلة ضد شمال وشرق كردستان، وقوات الكريلا في العديد من الأماكن، وعلى وجه الخصوص في ديرسم وبستا وميردين وجودي وجولميرك، واستشهد على إثرها البعض من رفاقنا في تلك الأماكن، ويواصل الجيش التركي هجماته الجوية والبرية المتواصلة بشكل يومي ضد مناطق الدفاع المشروع، وبقدر ما تمكنت قواتنا من تحديده خلال شهر؛ تعرضت مناطق الدفاع المشروع للهجوم بالطائرات الحربية 72 مرة ، و 1357 مرة بالمروحيات الهجومية وبالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات والأسلحة الثقيلة، وتعرض خنادق المقاومة للكريلا للقصف 53 مرة بالقذائف الفسفورية والقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية.
وردت قواتنا التي تتعرض دائماً لهجمات الجيش التركي بالرد اللازم للدفاع عن نفسها، ونتيجة لذلك، نفذت قوات الكريلا 32 عملية، وقتلت 6 جنود للاحتلال، وفي الوقت نفسه، دُمرت نظام كاميرات مراقبة وطائرة درون مسيّرة”.
المصدر: ANHA.