أخبارنشاطات

حزب السلام يواصل لقاءاته في إطار “مبادرة الحوار”

أجرى حزب السلام الديمقراطيّ الكُردستانيّ، اليوم السبت، لقاءاتٍ مع مجموعة أخرى من الأحزاب والقوى السياسيّة العاملة في شمال وشرق سوريا، ضمن سياق “مبادرة الحوار” التي أطلقها يوم الأربعاء الماضي.

حيث زارَ وفد من الحزب، مقرّات 4 أحزاب وقوى سياسيّة هي (الحزب الديمقراطيّ الكُرديّ في سوريا “البارتي”- حركة التجديد الكُردستانيّ- هيئة التنسيق الوطنيّة “حركة التغيير الديمقراطيّ”- الحزب الليبرالي الكُرديّ في سوريا).

وأبدت الأحزاب الأربعة، خلال اللقاءات، دعمها ومساندتها للمبادرة، واصفةً إيّاها بالمهمة والضروريّة، مؤكّدةً على أهمية استمرارها ونجاحها.

وبذلك، يرتفع عدد الأحزاب والقوى السياسيّة التي رحّبت بالمبادرة، منذ الأربعاء الماضي، إلى 13، علماً أن اللقاءات ستستمرّ لتشمل مختلف الأحزاب والقوى السياسيّة في شمال شرق سوريا.

وكان المكتب السياسيّ لحزب السلام، قد اجتمع يوم الاثنين الماضي، في مقرّه بمدينة قامشلو، وخلال الاجتماع، أكدَ المكتب على أن حالة التوتّر والتصعيد التي تشهدها المنطقة، ستؤثر بشكل مباشر، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، على مختلف القوى على امتداد الجغرافية السوريّة.

وبناءً على ذلك، قرّر المكتب طرح مبادرة للحوار بين جميع القوى والأحزاب السياسيّة، على اختلاف مسمّياتها وتوجّهاتها، لوضع خلافاتها جانباً، والبدء بعقد لقاءات ومحادثات، تكون نقطة انطلاقٍ نحو حوارٍ وطنيّ سوريّ.

وجاءَ في نصّ المبادرة: «بدون شك، أيّ توتّر أو تصعيدٍ عسكريٍّ على المستوى الدوليّ أو الإقليميّ، من شأنه أن يعقّد ويأجّج الأوضاع في سوريا بشكلٍ أكبر، وذلك نتيجة ارتباط القوى المتصارعة في سوريا بالأطراف الدوليّة والإقليميّة».

وتابع المكتب السياسيّ مبادرته بالقول: «إن ما يحدث من تطوّرات عسكريّة في المنطقة، كحرب إسرائيل على غزة وجنوب لبنان، واغتيال قادة كبار من حركة حماس وحزب الله، والردّ الإيرانيّ على عمليات الاغتيال هذه، وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليميّة كبرى، ستؤثّر بشكلٍ مباشر، سياسيّاً وعسكريّاً واقتصادياً، على مختلف القوى على امتداد الجغرافيا السوريّة، الأمر الذي يضع جميع هذه القوى أمام مسؤوليّة كبيرة إزاء مستقبلها ومستقبل هذا البلد المنهك».

وأردف: «إننا في حزب السلام الديمقراطيّ الكُردستانيّ، نلفت الانتباه إلى خطورة وحساسيّة المرحلة، وندعو جميع القوى والأحزاب السياسيّة، على اختلاف مسمّياتها وتوجّهاتها، إلى وضع الخلافات جانباً، والإسراع في عقد لقاءات ومحادثات وحوارات، تكون نقطة انطلاقٍ نحو حوار وطنيّ سوريّ يفضي إلى حلٍّ سياسيٍّ ديمقراطيٍّ للأزمة المتفاقمة بإرادةٍ سوريّة، بعيداً عن الاجندات الخارجيّة».

واختتمَ المكتب السياسيّ مبادرته بالقول: «خطورةُ المرحلة تستدعي هذا الحوار عاجلاً بالرغم من صعوباته وتحدّياته، وإلا فإن الإرادة الخارجيّة هي التي ستفرض حلولها التي قد لا تكون على مقاس السوريين وتطلّعاتهم نحو الحريّة والكرامة».

الحزب الديمقراطيّ الكُرديّ في سوريا “البارتي”

حركة التجديد الكُردستانيّ

هيئة التنسيق الوطنيّة “حركة التغيير الديمقراطيّ”

الحزب الليبرالي الكُرديّ في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى