حركة المجتمع الديمقراطي تحيي اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني
هنأت حركة المجتمع الديمقراطي، اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني، وعبرت عن ثقتها “بتجدد روح الوفاء وتضامن الشعوب مع المقاومة هذا العام بشكل أكبر، لإنهاء الاحتلال التركي”.
وأصدرت حركة المجتمع الديمقراطي، اليوم الإثنين، بياناً بالتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة لليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني.
وجاء في نص البيان:
“بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني العصرية، نحيي كل من ساهم في إنجاز ودعم هذه المقاومة الشعبية في كوباني، كما نستذكر جميع شهداء مقاومة كوباني وفي مقدمتهم الشهداء الأمميين الذين قدموا أرواحهم وفاءً لهذه المقاومة التاريخية العظيمة التي حملت عنوان مقاومة حماية الإنسانية الخلاقة من براثن الإرهاب الدولي المنظم.
الأول من تشرين الثاني عام 2014 كان بمثابة انتصار مرحلة جديدة عززت الآمال في بناء الثقة والتضامن بين ثقافات الشعوب المحلية والعالمية، وتوحدت الأصوات المطالبة بالحرية وتكاتفت الجهود لحماية الإرث التاريخي لمقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة اللتين أصبحتا رمزاً عالمياً، نظراً لأنها قارعت آلة الإرهاب الدولي المدعوم من الفاشية التركية بشكل مباشر، بمقاومة عظيمة من أجل حماية القيم المجتمعية والأخلاقية، وحققوا أكبر انتصار على من كان يراهن على سقوط إرادة كوباني.
هذه المقاومة فرضت احترامها ونفسها على أرض الواقع من خلال امتلاكها الجرأة والشجاعة والثقة بالذات والإرادة الحرة والمشاركة الفعالة للمرأة المناضلة والمكافحة التي ألحقت خسائر ميدانية وفكرية فادحة بالإرهاب ودكت عرشه المتطرف، وكانت بداية انهيار دولة الخلافة المزعومة وبداية الانتصار الحقيقي لإرادة وميراث مقاومة كوباني المفعمة بالمبادئ والقيم الإنسانية، وهذه المقاومة أصبحت وسيلة لتصعيد وتيرة التكاتف وتوحيد الصفوف لدى المجتمعات من أجل حماية المقاومة والمكتسبات التي تحققت بفضل التضحيات الجسام.
نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM؛ نهنئ يوم التضامن العالمي مع مقاومة الشعوب ضد الظلم والإنكار، ضد المحتلين الطغاة، وكلنا ثقة بتجدد روح الوفاء وتضامن الشعوب مع المقاومة هذا العام بشكل أكبر، لإنهاء الاحتلال التركي الذي يدعم الإرهاب بكل ما يملك من إمكانيات، حيث باتت تركيا اليوم تهدد إرادة الشعوب التي تحمي القيم الإنسانية والثقافات الاجتماعية، والشعوب المنادية بالحرية والعدالة الاجتماعية، عبر الأسلحة المحرمة دولياً وسلاح الإرهاب وأمام أنظار المجتمع الدولي الصامت.
لذا نناشد جميع المنظمات الحقوقية والمدنية والنسوية وجميع القوى السياسية والوطنية وأصحاب الضمائر الحية بأن يحولوا ميراث الأول من تشرين الثاني إلى فلسفة وثقافة بين الشعوب المتضامنة لحماية مكتسبات وإنجازات وقيم هذه المقاومة التي أصبحت أملاً ومنارة لإرادة المجتمعات الخلاقة”.
المصدر: ANHA.