أخبار

تقرير: تقارب جديد بين تركيا وإسرائيل يسبق عودة السفراء

كشف تقرير عبري، يوم الإثنين، عن تقارب جديد بين إسرائيل وتركيا يهدف إلى الوصول لعودة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها.

ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله إن ”الخطوة الجديدة بالتقارب التركي- الإسرائيلي تتمثل بالسماح لشركات الطيران الإسرائيلية بالهبوط بشكل مباشر في إسطنبول وأنطاليا“.

وأكد المصدر أن ”المرحلة اللاحقة للتقارب بين البلدين ستتمثل في عودة تبادل السفراء، وذلك لأول مرة منذ أن تم طرد السفير الإسرائيلي إيتان نائيه من أنقرة في شهر مايو/ أيار من عام 2018“.

وأوضح المسؤول الرفيع أنه ”في غضون أسابيع قليلة ستحصل شركات الطيران الإسرائيلية على تصريح هبوط في تركيا، وذلك بعد نحو شهر من توقيع اتفاقية طيران متبادلة“.

وأضاف: ”يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل النهائية للسماح لتلك الشركات بالسفر، مع تلبية متطلبات إسرائيل الأمنية الصارمة“.

وتغيب الخطوط الجوية الإسرائيلية عن المطارات في تركيا منذ 15 عاما، وذلك في أعقاب الخلافات بين البلدين حول قضايا تشغيلية أمنية.

وفي شهر آذار/مارس من العام 2007، أوقفت شركة ”العال“ للطيران الإسرائيلية تسيير رحلاتها الأسبوعية الثلاثة إلى إسطنبول.

وأوضحت الشركة أن الطريق ”يعاني من عناصر تكلفة أمنية شديدة وقيود على العمليات، ناتجة عن المعايير العالية المرتبطة بالحساسيات الأمنية داخل تركيا“.

وفي الأشهر الأخيرة، تواصلت عملية التقارب بين إسرائيل وتركيا، حيث وصل الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ في شهر آذار/مارس الماضي إلى قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، وكان في استقباله أوركسترا عزفت النشيد الوطني ”الأمل“، في أول لقاء سياسي بين الطرفين منذ عام 2008.

وبعد نحو ثلاثة أشهر، وصل رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد أيضاً إلى تركيا، وذلك بعد إحباط هجوم إيراني ضد سياح إسرائيليين على الأراضي التركية في إسطنبول.

وفي الشهر الماضي، تحدث لابيد لأول مرة مع الرئيس التركي أردوغان، وقال مكتبه في ذلك الوقت إن الاثنين رحبا باتفاقية الطيران الموقعة بين البلدين، وأعربا عن أملهما في مزيد من التحسن في العلاقات بين الطرفين.

وتضررت العلاقات بين تركيا وإسرائيل لأكثر من عقد؛ بسبب موقف أنقرة من القضية الفلسطينية.

المصدر: إرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى