بيونغ يانغ: سنرد على أي ضربة كورية جنوبية بهجوم نووي
قالت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التي تتمتع بنفوذ قوي، الثلاثاء، إن ”كوريا الشمالية لا تريد الحرب“، لكن إذا اختارت كوريا الجنوبية مواجهة عسكرية أو قامت بضربة استباقية، فسيتعين على القوات النووية الشمالية الهجوم، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وبحسب الوكالة، فإن المسؤولة البارزة في الحكومة والحزب الحاكم قالت إن إدلاء وزير الدفاع الكوري الجنوبي بتصريحاته الأخيرة بشأن هجوم استباقي على الشمال ”كان خطأ كبيرا جدا“.
وكانت جونغ وجهت شتائم قاسية لوزير الدفاع في كوريا الجنوبية، بعد تصريحاته التي هاجم فيها المعسكر الشمالي، كما وصفته بأنه ”رجل يشبه الحثالة“ لتحدثه عن جاهزية بلاده لتوجيه ضربات لكوريا الشمالية، وفق ما أشار موقع ”بوليتيكو“.
وخلال زيارة لقيادة الصواريخ الاستراتيجية في البلاد، الجمعة، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك إن ”كوريا الجنوبية لديها القدرة والاستعداد لشن ضربات دقيقة على كوريا الشمالية إذا اكتشفت أن بيونغ يانغ تعتزم إطلاق صواريخ“ على جارتها الجنوبية.
وأصدرت جونغ خطابا لاذعا موجها إلى سوه ووجهت تهديدات تجاه سول، وقالت في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية: ”الرجل الذي لا معنى له والذي يشبه الحثالة يجرؤ على ذكر ضربة استباقية لدولة تمتلك أسلحة نووية، كوريا الجنوبية قد تواجه تهديدا خطيرا بسبب التصريحات المتهورة التي أدلى بها وزير دفاعها“، واستمرت جونغ بالتهديد قائلة: ”يجب على كوريا الجنوبية ضبط نفسها إذا كانت تريد تجنب الكارثة“.
وجاء بيان جونغ وسط توترات متصاعدة بين الكوريتين المتنافستين بشأن سلسلة تجارب الأسلحة في كوريا الشمالية هذا العام، بما في ذلك أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ أكثر من أربع سنوات، في حين قال خبراء إن بيانها قد يشير إلى أن كوريا الشمالية ستجري المزيد من اختبارات الأسلحة المهمة قريبا، وستتخذ موقفا متشددا بشأن كوريا الجنوبية.
وتعتبر كيم يو جونغ مسؤولة بارزة في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وهي المسؤولة عن العلاقات مع سول وواشنطن.
المصدر: إرم.