أخبار

بالأرقام.. جرائم الاحتلال التركي بعفرين المحتلة في تزايد مستمر

سنوات مريرة تمر ثقيلة على سكان مقاطعة عفرين المحتلة وسط استمرار جرائم جيش الاحتلال التركي وآخرها جريمتا اغتصاب بحق طفلتين واختطاف شابة بعد رفض ذويها تزويجها لأحد مرتزقة الاحتلال.باتت مقاطعة عفرين المحتلة أشبه بولاية تركية يُرفع فيها العلم التركي ويجبر أهلها على تعلم اللغة التركية والتفريط بأرضهم وبيوتهم لمرتزقة الاحتلال التركي.

فأكثر من 5 أعوام كانت كافية لنهب عفرين واستباحة دماء أهلها وممتلكاتهم وخاصة الكرد منهم، حيث بات الخروج منها حلماً للتخلص من كابوس الترهيب والتنكيل والتعذيب.

حيث تمارس دولة الاحتلال التركي كافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والاجتماعي بحقهم، وتتاجر بقوتهم، بعدما نهبت أرضهم وأحرقت أشجارهم.

مع مرور الأعوام الـ 5  من احتلالها، وأمام مرأى العالم ومسمعه، تستمر الجرائم في عفرين في ضرب واضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، بعرض الحائط، دون رادع يكبح جرائم جيش الاحتلال الذي لم يتأخر ومرتزقته عن القصف والاستيلاء على المنازل وسلب الأراضي وإجبار السكان على ترك أرزاقهم والتفريط في ممتلكاتهم بأرخص الأثمان، لتوطين مستوطنين تم جلبهم من مناطق سورية مختلفة، على الرغم من التحذيرات المتواصلة من خطورة ما آلت إليه الأوضاع في عفرين المحتلة.

كان آخر هذه الجرائم المتصاعدة، ارتكاب متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي جريمتي اغتصاب في أقل من أسبوع بحق طفلتين تبلغان من العمر (10 و14 عاماً) واختطاف شابة (20 عاماً) لرفض ذويها تزويجها لأحدهم، وفقاً لما أفاد به مصدر من عفرين المحتلة لوكالتنا.

وأكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، لوكالتنا، أن الاحتلال التركي قتل أكثر من (680) مواطناً في عفرين المحتلة منذ بدء الهجوم الاحتلالي على عفرين المحتلة منذ أكثر من 5 أعوام، (93) منهم تحت التعذيب، واختطف أكثر من (8792) مواطناً، وتوثيق أكثر من (100) حالة قتل للنساء، فيما تعرضت أكثر من (80) للاغتصاب، بينهن قاصرات.

وبيّنت المنظمة أن أكثر من 750 مواطناً أصيبوا في الهجوم الاحتلالي، بينهم أكثر من 340 طفل، و216 امرأة.

وقطع الاحتلال التركي منذ احتلاله للمقاطعة، أكثر من 380 ألف 500 شجرة زيتون معمرة وحراجية؛ وحرق ما يزيد عن ثلث المساحة المخصصة للزراعة والتي تقدر بأكثر من 12 ألف هكتار، ناهيك عن حرق أكثر من 13 ألف و500 شجرة زيتون وحراجية، وفقاً للمنظمة.

كما استولى الاحتلال التركي على آلاف المنازل والمحال التجارية، وباع المئات منها بأسعار زهيدة للمستوطنين، بالإضافة إلى استثمار الأراضي الزراعية والبساتين وتحويل ما يزيد عن 100 منزل لمقرات أمنية وعسكرية للاستخبارات التركية والمجموعات المرتزقة.

وفكك خطوط السكك الحديدية الممتدة في قرى وبلدات مقاطعة عفرين المحتلة، ونقلتها مجموعات مرتزقته إلى داخل الأراضي التركية.

وحسب مديرية الآثار لمقاطعة عفرين ـ الشهباء، فإن 68 تلاً أثرياً تعرض للحفر والتخريب على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وتخريب أكثر من 28 موقع أثري، و17 مزار ديني لمختلف الطوائف والأديان في المقاطعة، وتحويل مزار الشهداء إلى سوق للماشية.

الجدير بالذكر أن جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين المحتلة تتصاعد بلا هوادة ودون أي رادع يكبح أطماع الاحتلال.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى