كشفت شركة ”كاواساكي“ اليابانية لصناعة الدراجات النارية، النقاب رسميًا عن ”روبوت“ رباعي الأرجل قابل للقيادة.
وتم إنشاء الروبوت، الذي يُسمي ”بيكس“ أو ”Bex“، بواسطة برنامج ”كاليدو – Kaleido“ التابع للشركة، والذي كان يعمل على تطوير روبوتات بشرية (أو روبوتات ذات القدمين) في اليابان، منذ العام 2015، وفقًا لصحيفة ”بيزنس إنسايدر“ الرقمية.
وقالت الصحيفة إنه ”تم الكشف عن الروبوت لأول مرة في معرض الروبوت الدولي لعام 2022 (iREX) في العاصمة اليابانية، طوكيو، وهو أكبر معرض تجاري للروبوتات في العالم، أقيم الأسبوع الماضي“.
وتُظهر مقاطع فيديو براعة ”الروبوت“ الذي يشبه ”الماعز“، والذي يمكنه تبديل أطرافه مثل الكلب الآلي الذي طورته شركة ”بوستون دايناميك“.
و“الروبوت“ الجديد له قرون تضيء، وأرجل حساسة يمكن خفضها ثم تنبت عجلاته، وهو قوي بما يكفي للإنسان أن يركبه مثل الحصان.
ويمكن لـ“بيكس“ أيضًا خفض نفسه، والتنقل على عجلات، وهي خطوة وصفها المهندس الرئيس لبرنامج ”كاليدو“، ماسايوكي سوب، بأنها ”يمكن أن تساعد بتوفير حل قصير المدى لمشاكل التوازن التي تواجه الروبوتات“.
ويُظهر الفيديو أيضًا أحد مطوري ”بيكس“ وهو يركب على ظهر الروبوت، مستخدمًا الأخير كنوع من المركبات، ويمكن للركاب التحكم في الروبوت عبر المقاود.
وقال سوب: ”في منتصف الطريق بين الروبوتات التي تشبه البشر والروبوتات ذات العجلات، تساءلنا عما إذا كانت هناك فرصة لتطوير شيء مميز“.
وأضاف: ”لهذا السبب بدأنا تطوير بيكس، وهو روبوت رباعي الأرجل، ونعتقد أن تقنية المشي التي تم تطويرها في تطوير الروبوتات التي تشبه البشر يمكن بالتأكيد تطبيقها على روبوتات رباعية“.
وعلى الرغم من أن الشركة لم تقدم أي تفاصيل حول مدى سرعة الروبوت، إلا أن الفيديو يظهر ”الماعز الروبوت“ يتحرك بوتيرة بطيئة.
وقال برنامج ”كاليدو“، إن الروبوت الجديد يمكنه حمل ما يصل إلى 220 رطلًا (حوالي 100 كغم) بما في ذلك الركاب البشر.
ونقلت ”بيزنس إنسايدر“ عن سوب قوله إن ”الروبوت لا يزال قيد التطوير“، مشيرًا إلى أنه ”يمكن استخدامه لنقل البضائع في المستودعات والمصانع“.
ويحتوي ”الروبوت“ على جسم علوي معياري، مما يعني أنه يمكن إزالة هيكل ”الماعز“ إذا لزم الأمر، وفق ”بيزنس إنسايدر“.
من ناحية أخرى، طرحت شركة ”كاواساكي“ أيضًا روبوتًا بشريًا لأول مرة في حدث طوكيو.
وقال سوب إنهم ”ابتكروا الروبوت لاستخدامه في أي مهمة تتعلق بأعمال المصانع والإغاثة في حالات الكوارث إلى رعاية المسنين في المنزل“.
وأوضح أن ”الروبوتات يتم تشغيلها بشكل تقليدي من قبل المبرمجين“، لكنه أشار إلى أن ”الإنسان الآلي قادر على التعلم بشكل حدسي، باستخدام التقاط الحركة“.
والجدير بالذكر، أن الاستخدام العملي لـ“الروبوتات“ أصبح أكثر ظهورًا منذ جائحة كورونا، حيث كافحت الشركات لمكافحة نقص العمالة.
وعلى سبيل المثال، طلبت الشركات الأمريكية، العام الماضي، عددًا قياسيًا من الروبوتات بلغ 29 ألف ”روبوت“.
المصدر: إرم.