أخبار

الهجمات التركية تهدد الإجراءات الأمنية المتبعة في حماية السجون ومراكز التأهيل

دعا مكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية الديمقراطية، القوى الدولية وفي مقدمتها القوى المشاركة في مكافحة داعش، إلى عدم التهاون مع ما يخلقه القصف التركي من إفرازات وتداعيات تقوّض عملية التأهيل والإجراءات الأمنية المتخذة لحماية السجون التي تحتجز مرتزقة داعش.

نشر المركز الإعلامي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً كتابياً، صدر عن مكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية، نوّه إلى تداعيات القصف التركي على مكافحة داعش، وما يجب القيام به في إطار المحافظة على ديمومة إنهاء خطورته، جاء في نصه:

“تزامناً مع قصف العدوان التركي على شمال وشرق سوريا، استُهدف سجن الصناعة في الحسكة وأماكن ذات طابع أمني؛ هذا التصعيد التركي يخلق نتائج ارتدادية سلبية على جميع المجالات بما فيها المجال الأمني وتقويض عملية التأهيل ويهدد الإجراءات الأمنية المتبعة في حماية السجون ومراكز التأهيل، خاصة تلك التي تضم آلاف معتقلي تنظيم داعش الإرهابي، بينهم قادة خطرون للغاية، وبالتالي فإنّ هذا العدوان على مناطقنا يفسح المجالات أمام حالة من الفوضى داخل السجون ومراكز التأهيل، خاصة أننا رصدنا من خلال إجراءاتنا الخاصة وجود نوع من الجاهزية لدى الإرهابيين في الاستفادة مما يخلقه العدوان التركي من فوضى.

نؤكد نحن في مكتب شؤون العدل والإصلاح في إقليم شمال وشرق سوريا من مغبة هذا التصعيد وتداعياته وندعو المجتمع الدولي والقوات المشاركة في عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش، من إبداء جدية واضحة وعدم التهاون مع ما سيخلق هذا التصعيد التركي، ونؤكد على ضرورة تكاتف وتضافر الجهود منعاً لاستفادة تنظيم داعش الإرهابي من أيّ ظروف في ظل وجود سعي مستمر لديه ولدى خلاياه النائمة لإعادة تنظيم نفسه وجمع قواه المنهارة، مؤكدين أننا وصلنا إلى مرحلة مهمة من مكافحة التطرف وأيديولوجيا التنظيم لكن الهجمات التركية كانت ولا تزال تخلق ظروفاً مواتية يستمد منها داعش المعنويات ويسعى لمسعاه المتطرف؛ مع تأكيدنا التام أن تهديد داعش ومخاطره غير محدودة بجغرافية، وسيكون له تأثير كبير على عموم أمن المنطقة والعالم وخطر مباشر على ما تحقق من مكاسب وإنجازات وتهديد لها”.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى