المؤتمر القومي الكردستاني ينهي اجتماعه السنوي ويحدد أولويات النضال للمرحلة المقبلة
أصدر المؤتمر القومي الكردستاني البيان الختامي للاجتماع العام الذي عقد في الـ 11 من شهر كانون الأول الجاري.
وبحسب البيان الختامي، فقد تضمن جدول أعمال الاجتماع شرح الأوضاع السياسية والأحداث الجارية في كردستان والعالم، بالإضافة إلى مناقشة وتقييم أعمال المؤتمر الوطني خلال العام المنصرم.
وناقش المجتمعون أيضاً الأوضاع التنظيمية والتحضير للاجتماع العام الـ 21 للمؤتمر الوطني ووضع خطة عمل مستقبلية.
المجتمعون ناقشوا أوضاع جميع أجزاء كردستان كل على حدة، وموقف المؤتمر القومي من القضايا المصيرية لكل جزء.
وفيما يتعلق بشمال كردستان، فقد أكد المؤتمر القومي أن الشعب الكردي يتعرض في شمال كردستان لحملة إبادة سياسية ممنهجة، وإبادة جسدية تتمثل بإقدام جيش الاحتلال التركي على استخدام الأسلحة الكيمياوية.
وجاء في البيان حول الموضوع: “إننا في المؤتمر القومي الكردستاني نعتبر أن النضال ضد استخدام الأسلحة الكيمياوية من أولويات نضالنا وسوف نواصل العمل في هذا المجال”.
وحول الموقف من أوضاع الشعب الكردي في روجهلات كردستان جاء في البيان: “على القوى السياسية في روجهلات كردستان الاستفادة من تجارب بقية أجزاء كردستان، وتوحيد صفوفها. وإننا في المؤتمر القومي الكردستاني سوف نصعّد نضالنا في هذا المجال. كما سنعقد العديد من الندوات في أماكن مختلفة من أجل فضح سياسات النظام الإيراني وتعزيز الحوار الداخلي”.
المؤتمر القومي انتقد في بيانه صمت الحكومة العراقية وحكومة جنوب كردستان حيال هجمات وجرائم الدولة التركية، وشدد بشكل خاص على الهجمات التي تطال شنكال: “نحن في المؤتمر القومي سنكون إلى جانب شنكال وأهالي شنكال، كما نستنكر بشدة هجمات الدولة التركية، ونتوجه بالعزاء لذوي مروان بدل ولجميع أبناء إيزيدخان”.
وعن الأوضاع في روج آفا، أكد المؤتمر القومي الكردستاني استعداده للعمل من أجل الاعتراف بالكيان السياسي في روج آفا، وأشار إلى أنهم سوف ينظمون مختلف النشاطات والفعاليات لضمان ذلك.
كما أكد المؤتمر القومي الكردستاني مشاركته الفعالة في حملة إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”. وكذلك متابعة أوضاع المعتقلين في سجن إمرالي والمشاركة في كل ما يتعلق بمناهضة العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
المصدر: ANHA.