أخبار

الأهالي يتجهون لاستخدام البابور ومدافئ الحطب لتعويض النقص الحاد في المازوت

اتجه أهالي مقاطعة الجزيرة إلى استخدام وسائل بديلة عن الغاز المنزلي ومدافئ المازوت، بعد القصف التركي الذي دمّر منشآت خدمية حيوية في إقليم شمال وشرق سوريا، تؤمّن الغاز وتولد الكهرباء لسكان الإقليم.

تسبّب قصف جيش الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا في 13 كانون الثاني الجاري، مستهدفاً 80 موقعاً، بإلحاق أضرار كبيرة بالمنشآت الخدمية الحيوية وخروج 20 منها عن الخدمة، وهي 11 موقعاً نفطياً، بين آبار ومراكز تجميع النفط وتوليد الكهرباء، و7 محطات تحويل الكهرباء ومعمل الغاز.

ناحية الشدادي التي تقع على بعد 60 كم جنوب مدينة الحسكة، واحدة من نواحي مقاطعة الجزيرة التي تأثرت بهذه الهجمات، حيث اتجه الأهالي فيها لاستخدام بدائل للغاز المنزلي للطهي ومدافئ المازوت، كـ “بابور الكاز البدائي، والحطب”.

تقول زهرة العبد الله من ناحية الشدادي أنهم اضطروا لإيجاد وسائل طاقة بديلة واستخدامها بدل الغاز، واللجوء إلى استعمال بابور الكاز، ولكنها عبرت عن مخاوفها من استعمال “البابور” لأنه يشكّل خطراً على حياتهم وأطفالهم، لما يتسبب به من حوادث وحروق كثيرة في المنطقة، وكذلك لفقد الكاز بشكل تدريجي في الأسواق جراء خروج محطات الطاقة عن الخدمة.

وتضيف أن النقص الكبير في مادة المازوت المخصص للتدفئة، وكذلك مادة الكاز، دعا الأهالي إلى إيجاد وسائل أخرى واستخدام مدافئ الحطب.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى