“الأسايش” تنهي وجود “الدفاع الوطني” في حي الطي بقامشلو
أنهت قوى الأمن الداخلي في قامشلو وجود مرتزقة “الدفاع الوطني” في حي الطي جنوب المدينة بعد اشتباكات عنيفة في ساعات ما بعد منتصف الليل، وفقاً لوكالة “هاوار”.
وخرق، يوم أمس، مرتزقة الدفاع الوطني الهدنة الدائمة التي أعلنتها قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.
وبحسب الوكالة، فإن قوى الأمن الداخلي تمكنت في معرض ردها على خروقات مرتزقة الدفاع الوطني للهدنة من طرد المرتزقة من الحي بشكل كامل، باستثناء مدرسة عباس علاوي التي تحولت إلى نقطة أمنية للنظام السوري والشوارع المحيطة بخزان المياه، لتصبح تلك المنطقة كمربع أمني لمؤسسات النظام الأمنية، حسب قادة ميدانيين.
وقالت الوكالة إن قوى الأمن الداخلي التي انطلقت من نقاط تمركزها في الحي وصلت إلى الحزام الجنوبي للمدينة، وأضحى الحي بأغلب شوارعه محررًا من الدفاع الوطني.
والمربع الأمني الذي بقيت فيه مؤسسات النظام الأمنية والجيش هي في الجهة الجنوبية بالقرب من دوار حي الطي وحي زنود على حزام مدينة قامشلو الجنوبي بعرض ١٤٥ م، وبعمق ابتداء من مدرسة عباس علاوي وباتجاه الحزام لمسافة ٣٢٥ م.
يذكر أن مرتزقة الدفاع الوطني شنوا مساء الثلاثاء الماضي ٢٠ نيسان الجاري هجومًا على حاجز قوى الأمن الداخلي في دوار الوحدة، مما أدى إلى استشهاد عضو في قوى الأمن الداخلي، لتبدأ اشتباكات أفضت إلى إخراج المرتزقة من حي الطي.
المصدر: آدار برس.
