أخبار

استمرار التوتر في مدينة الباب المحتلة على خلفية اغتصاب المرتزقة لطفلة

لا تزال مدينة الباب تعيش على وقع التوتر الذي أعقب إقدام أحد عناصر المرتزقة على اغتصاب طفلة، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بالأسلحة.

وقالت مصادر محلية لوكالة أنباء هاوار بأن الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس في مدينة الباب بين مهجرين من مدينة حمص والشرطة العسكرية التابعة للمرتزقة أسفرت عن إصابة 4 عناصر من الشرطة.

وبدأت الاشتباكات على خلفية إقدام المرتزق المدعو مصطفى عبد الرحمن الملقب بـ “غنوم” وهو إعلامي في الفيلق الثالث التابع لمرتزقة الجبهة الشامية، على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام.

وأفادت المصادر بأن أحد مطالب الأهالي هي تسليم المدعو “غنوم” إلى ذوي الطفلة لمحاسبته، أو إقامة “القصاص” بحقه.

والمطلب الآخر للأهالي، بحسب المصادر، هو رحيل المرتزق مع اخوته ووالديه من المنطقة نهائياً.

وتفيد المعلومات باختباء المرتزق المدعو “غنوم” لدى الشرطة العسكرية التي لا تزال ترفض تقديمه للعدالة أو تلبية مطالب ذوي الطفلة التي تعرضت لجريمة الاغتصاب.

هذا ولا يزال التوتر هو سيد الموقف في مدينة الباب.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى