أهالي دير الزور: سندعم القوى الأمنية والعسكرية لصدّ الهجمات
شنت قوات حكومة دمشق وما يسمى “الدفاع الوطني” هجوماً على مدن وبلدات ريف مقاطعة دير الزور الشرقي في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء – الأربعاء، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة، أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين.
في هذا السياق، أبدى أهالي المقاطعة دعمهم للقوات الأمنية وقوات مجلسي دير الزور وهجين العسكريين التي تواجه هذه الهجمات.
المواطن، محمد الهلال، شدد على ضرورة تيقظ أهالي دير الزور من المحاولات التي تستهدف أمن واستقرار مناطقهم. وأكد على وقوفهم مع مؤسساتهم في الإدارة الذاتية ورفضه للهجمات التي تستهدف المواطنين والمواطنات.
كما أكد الهلال على أهمية التضامن الشعبي لمواجهة المؤامرات، مبيناً أهمية دعم الإدارة الذاتية والتضامن الشعبي للمواجهة، معبراً عن رفضه لأي هجمات قد تستهدف المواطنين في إقليم شمال وشرق سوريا.
فيما نوه المواطن، وهاب البشار، لضرورة مواجهة التحديات المستمرة وحماية الإدارة الذاتية في المنطقة، بمزيد من التكاتف، وقال “أن الهجمات على المنطقة لن تثنينا عن الاستمرار.
ومن جهته، أشار المواطن، سائد حواش، من دير الزور، إلى سياسات ترهيب الأهالي والقصف العشوائي التي تنتهجها حكومة دمشق، والتي أسفرت عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وأكد على دعمهم للقوات العسكرية والأمنية في سبيل صد الهجمات. ودعا للتكاتف والوحدة لإنهاء جميع المخاطر.
المصدر: ANHA.