HRE: مقتل 20 مرتزقاً للاحتلال التركي وإصابة 17 آخرين في عمليتين
أصدرت اليوم، قوات تحرير عفرين، بياناً إلى الرأي العام، كشفت من خلاله أن قواتهم نفذت عمليتين عسكريتين ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
وأكدت قوات تحرير عفرين أن العمليتين العسكريتين جاءتا رداً على هجمات وسياسات الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة لها ضد شعب المنطقة.
وجاء في تفاصيل البيان:
1- بتاريخ 9 آب، نفذت قواتنا هجوماً على مواقع المرتزقة ما أدى إلى تدميره بشكل كامل ومقتل المرتزقة الموجودين هناك.
ونتيجة هذه العملية قُتل 3 مرتزقة وجرح 5 آخرون.
2- بتاريخ 11 آب، دخلت قواتنا إلى مواقع العدو من 3 محاور في محيط بلدة مارع، حيث نفذت العملية كما هو مخطط لها، ودخلت قواتنا إلى مواقع العدو ودمرتها، وتم الاستيلاء على سيارتين محملتين بسلاح دوشكا عيار 14 ونصف في البداية من قبل قواتنا، وبعد الاستيلاء على أسلحة الدوشكا استهدف من خلالهم قواتنا نقاط العدو المتمركزة في محيط مكان تنفيذ العملية وتم استهداف مجموعة من المرتزقة كانوا في طريقهم للمؤازرة، ثم تم تدمير السيارتين المحملتين بسلاح الدوشكا عيار 14 ونصف، كما أن قواتنا وثقت العديد من جثث العدو وتم الاستيلاء على الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة لهم، وأيضاً تم حرق مواقع العدو تماماً، وفي مرة أخرى عندما أراد المرتزقة القدوم للتعزيزات تم استهداف سياراتهم من قبل قواتنا، حيث تم تدمير السيارة بشكل كامل ومقتل جميع أفراد المرتزقة الذين كانوا في داخلها، وبعد إتمام العملية بنجاح وانتصار قواتنا عادوا إلى أماكنهم بأمان.
ونتيجة لهذه العملية: قتل 17 مرتزقاً وأصيب 12 آخرون، في الوقت نفسه تم تدمير سيارتين محملتين بسلاح الدوشكا، وسيارة مؤازرة واحدة، ودراجتين ناريتين والتحصينات التي كانت تتمركز بها المرتزقة، كما تم الاستيلاء على سلاح ار بي جي 1 و7 قذائف ار بي جي وحقيبة تحميل القذائف، وجعبتين 2 لمخازن بندقية كلاشينكوف، و7 مخازن كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وهاتف محمول وبطاقة هوية عسكرية.
وبشكل عام قُتل 20 مرتزقاً وأصيب 17 مرتزقاً نتيجة كلتا العمليتين التي نفذتها قواتنا، في الوقت نفسه تم تدمير سيارتين محملتين بسلاح الدوشكا، وسيارة مؤازرة واحدة، ودراجتين ناريتين، والمواقع التي كان يتمركز بها العدو، كما تم الاستيلاء على سلاح آر بي جي 1 و7 قذائف آر بي جي وحقيبة تحميل القذائف، وجعبتين 2 لمخازن بندقية كلاشينكوف، و7 مخازن كلاشينكوف وكمية من الذخيرة وهاتف محمول وبطاقة هوية عسكرية.
المصدر: ANHA.
