حكومة دمشق تُعرقل ترميم ما دمره الزلزال

منعت حواجز حكومة دمشق المنتشرة على مداخل ومخارج حيي الشيخ مقصود والأشرفية، مرور مواد خاصة بترميم خطوط الصرف الصحي المتهالكة في الحيين.

تواصل حكومة دمشق حصارها وتضيّق الخناق على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، لتمنع هذه المرة مرور مواد خاصة بترميم البنى التحتية وخاصة الصرف الصحي المتهالك، والتي تضررت خاصة بعد زلزالي 6 و20 شباط اللذين تأثر بهما الحيّان.

وتؤكد بلدية الشعب لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، أن حكومة دمشق التي ضاعفت عدد حواجزها على مداخل ومخارج الحيين، تمنع مرور المواد منذ ما يقارب 20 يوماً.

وأوضح إداري بلدية الشعب: “في حال الاستمرار بمنع مرور هذه المواد، فلن يكون بمقدور البلدية تصليح الأضرار التي خلفها الزلزالان وستتسرب المياه إلى الأساسات ما ينذر بوقوع كوارث كانهيار المباني فوق رؤوس ساكنيها”.

كما أكد الإداريون أن عناصر حكومة دمشق الموجودون على الحواجز طالبو البلدية بدفع رشاوى بمبالغ خيالية لإدخالها.

على الرغم من نقص المحروقات وتوقف الآليات، فإن عمال بلدية الشعب لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية واصلوا العمل بأيديهم لإصلاح البنية التحتية، من خطوط المياه المتضررة ومجاري الصرف الصحي، بهدف تجنيب الأهالي مخاطر حدوث انهيارات في المباني التي تتسرب المياه إلى أساساتها.

ويعاني حيّا الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء من حصار مشدد منذ ما يقارب الـ 9 أشهر، تسبّب في وقوع وفيات بين الأطفال وانقطاع الكهرباء والاتصالات والانترنت وتوقف المشاريع الخدمية.

المصدر: ANHA.