قسد تضبط ثاني مخبأ سلاح لداعش في قرية القيروان بريف تل حميس
ضبطت قوات سوريا الديمقراطية مخزناً كبيراً للأسلحة والمعدات العسكرية هو الثاني في قرية القيروان بريف ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، وذلك في إطار العمليات الأمنية المركزة للمراحل اللاحقة لعملية “صاعقة الجزيرة”.
بحسب الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية فإن قواتهم “تواصل عملياتها العسكرية ضد خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا، عبر دك أوكارها ومخابئها السرية وإلقاء القبض على عناصر تلك الخلايا”.
وأضاف الموقع “ففي إطار العمليات الأمنية المركزة للمراحل اللاحقة لعملية “صاعقة الجزيرة”، ضبطت قواتنا، اليوم الإثنين، مخبأ لتخزين الأسلحة، حيث عثرت فيه على كمياتٍ كبيرةٍ من المواد المعدة للتفجير والأحزمة الناسفة والذخيرة، بالإضافة إلى عدد من الأسلحة، وذلك في قرية “القيروان” التابعة لبلدة “تل حميس”.
ووفقاً للموقع “كان بين المواد والمعدات التي ضبطتها قواتنا؛ أحزمة ناسفة جاهزة للتفجير، والتي يرتديها الإرهابيون أثناء تنفيذ العمليات الانتحارية، إضافة إلى عدد كبير من القنابل الموقوتة، والتي يستخدمها الإرهابيون في تفخيخ الأماكن العامة، وكميةً من مادة “C-4″ التي يستخدمها الإرهابيون في صناعة المفخخات، وكذلك هواتف محمولة لتفجير العبوات الناسفة عن بعد. كما كان بين المعدات عبوات ناسفة خاصة بتفجير السيارات، فضلاً عن كميات من الذخيرة وعدد من أسلحة الكلاشينكوف والجعب العسكرية والحقائب ومستلزمات عسكرية أخرى”.
وهذه هي المرة الثانية التي تضبط فيها قسد مخازن للأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية في قرية “القيروان”، حيث ضبطت قوات قسد قبل نحو شهرين مخزناً آخراً في ذات القرية، ضم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومواد التفجير. على ما أفاد الموقع.
وذكر موقع قوات سوريا الديمقراطية أن قواتهم “اعتقلت في القرية نفسها، وأثناء عملياتها ضمن حملة “صاعقة الجزيرة” ثلاثة من العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجوم على سجن “الصناعة” بمدينة الحسكة أوائل العام الماضي، والذي تم إحباطه من قبل قواتنا. وكان المخزن يستخدم في تجهيز السيارات المفخخة، حيث جهز الإرهابيون سيارتين مفخختين في ذاك المكان، وتم تفجيرهما أثناء بداية الهجوم على سجن الصناعة”.
المصدر: ANHA.