أخبار

في سري كانيه المحتلة اسطوانة الغاز بـ 50 ألفاً والخبز غير صالح للاستهلاك البشري

يدفع القاطنون في المناطق المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته فاتورة تفاقم الأزمة الاقتصادية في تركيا، إذ تشهد أزمة اقتصادية هي الأخرى، مع فقدان المواد الأساسية، وارتفاع أسعارها، فثمن استبدال اسطوانة الغاز 50 ألف ليرة سورية.

وتشهد المناطق المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، أوضاعاً معيشية صعبة، وأزمة خانقة في الوصول إلى المواد المعيشية الأساسية من “خبز، ومحروقات، وأغذية، وطبابة”، حسب ما أفاد به قاطنوها، نتيجة الأزمة الاقتصادية التركية، واحتكار المرتزقة، والمسؤولين الأتراك للمواد الرئيسة.

ووفقاً لمصدر من أبناء القرى الشرقية في منطقة سري كانيه المحتلة، لوكالتنا في اتصال هاتفي، أكد أن المعيشة في تلك المناطق صعبة جداً، وتشهد بشكل خيالي ارتفاعاً في أسعار السلع، لا سيما الغذائية”.

وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته؛ خوفاً على حياته، إلى بعض تلك الأسعار التي تشهد ارتفاعاً يومياً، وقال: “جرة (اسطوانة)الغاز سعرها اليوم 50 ألف ليرة سورية، ولا تجدها إلا لدى العسكريين (المرتزقة) الذين يتاجرون بها”.

وأضاف “سعر ربطة الخبز غير المدعوم، وغالباً ما تراه غير صالح للأكل بـ 1500 ليرة سورية، بعد ساعات من الانتظار في طوابير على نافذة الفرن، وقنينة الزيت سعة اللتر سعرها 17400 ليرة سورية، وسعر كيلو الشاي 46 ألف ليرة سورية”.

ولفت إلى أن بيع المحروقات من “مازوت، بنزين، غاز”، حكر على بعض متزعمي المرتزقة في المنطقة، وعناصرهم ومحلاتهم، وكذلك المواد الغذائية الرئيسة “الخبز، السكر، الشاي، الرز، الزيت”.

وتحتل تركيا عدة مناطق من الأراضي السورية، فتقبع كل من “إدلب، عفرين، إعزاز، الباب، جرابلس، كري سبي/تل أبيض، سري كانيه”، وسط مساعٍ مستمرة من قبلها لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، مع صمت دولي مطبق.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى