أخبار

​​​​​​​مسؤولان جمهوريان يهاجمان الدول العربية الساعية إلى التطبيع مع حكومة دمشق

انتقد مسؤولان جمهوريان محاولات دول عربية لم يسموها تطبيع العلاقات مع حكومة دمشق ورئيسها بشار الأسد.

أصدر السيناتور جيم ريش وعضو الكونغرس مايكل ماكول بيانًا، هاجما فيه الدول العربية الساعية إلى التطبيع مع حكومة دمشق “إنه لأمر مخيّب للآمال أن يفقد بعض شركاء الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضاء في جامعة الدول العربية، عزمهم على معاقبة الأسد من خلال السعي إلى تطبيع العلاقات معه، بما في ذلك من خلال صفقات الطاقة التي قد تتضمن مدفوعات لنظام الأسد”، بحسب ما أوردته شبكة العربية الانكليزية.

وانتقد المسؤولان الجمهوريان محاولات دول عربية لم يسموها تطبيع العلاقات مع حكومة دمشق ورئيسها بشار الأسد.

وورد أن العاهل الأردني الملك عبد الله تلقّى مكالمة هاتفية من الأسد، فيما يعتقد أنها المرة الأولى التي تحدثا فيها منذ بداية الحرب السورية.

وحذر مسؤولو إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا من تطبيع العلاقات مع بشار الأسد قبل موافقته على تنفيذ القرارات التي تدعمها الأمم المتحدة بشأن الحل السلمي للحرب المستمرة منذ سنوات.

وعلى الرغم من عدم ذكر أسماء أي دولة على وجه التحديد، اتفقت مصر والأردن مؤخرًا على إمداد لبنان بالكهرباء والغاز الطبيعي، والذي يجب أن يمر عبر سوريا، التي تخضع لعقوبات اقتصادية أمريكية شديدة.

وقانون قيصر، الذي تم تمريره بدعم ساحق من الحزبين العام الماضي، يمنع الدول والشركات الدولية من التعامل مع حكومة دمشق.

لكن المسؤولين الأمريكيين يعملون على إيجاد طرق لضمان عدم معاقبة القاهرة وعمان لمثل هذه الخطوة، التي أعطتها واشنطن وإدارة بايدن الضوء الأخضر.

وفي سياق منفصل، التقى وزير الاقتصاد الإماراتي مع نظيره السوري على هامش معرض دبي إكسبو 2020. وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن الاثنين بحثا سبل توسيع علاقتهما.

وقال ريش وماكول: “لقد تسبب بشار الأسد في معاناة هائلة للشعب السوري، حيث ذبح مئات الآلاف من السوريين وارتكب جرائم ضد الإنسانية بمساعدة روسيا وإيران”.

لقد أدى الصراع في سوريا إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها. وأضافوا أن تطبيع العلاقات الآن لن يؤدي إلا إلى استمرار زعزعة الاستقرار.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى