أخبار

مايكل روبين: أردوغان يمارس التطهير العرقي بحق الكرد

قال الباحث الأمريكي والمسؤول السابق في البنتاغون، مايكل روبين إن تركيا تمارس التطهير العرقي بحق الكرد وأسلوب جيمس جيفري يشجع أردوغان على ذلك، وطالب جيفري بأن يكون وسيطاً نزيهاً لا مدافعاً عن أردوغان.

لطالما دعت كل من الأمم المتحدة وكذلك المبعوث الأممي للشأن السوري غير بيدرسن إلى وقف إطلاق نار شامل على الأراضي السورية، ولكن دولة الاحتلال التركي تأبى أن تنفذ تلك القرارات وتستمر بشن الهجمات التي تستهدف المدنيين في شمال وشرق سورية.

وفي آخر هجوم لها، قصفت طائرة مُسيّرة لدولة الاحتلال التركي في الـ 23 من حزيران/يونيو الجاري منزلاً في قرية حلنج جنوب شرق مدينة كوباني، ما أدى إلى استشهاد عضوتي منسقية مؤتمر ستار زهرة بركل وهبون ملا خليل وصاحبة المنزل الأم أمينة ويسي.

وفي هذا السياق قال الباحث الأمريكي في معهد أمريكان انتربرايز (AEI) والمسؤول السابق في البنتاغون، مايكل روبين، إن “ما يقوم به أردوغان من هجمات يعود إلى عدة أسباب، من ضمنها أنه مدرك بأنه لن يتم محاسبته، وبأنه سوف يفلت من العقاب”.

وأضاف روبين في تصريح خاص لوكالتنا “غالباً ما يعمل السفير جيمس جيفري كمحامٍ ومدافع، بدلًا من أن يكون وسيطاً نزيهاً، وهذا يشجع أردوغان أكثر على متابعة ما هو في الأساس حملة تطهير عرقي ضد الكرد الذين يتمتعون بالحكم الذاتي”.

وختم روبين حديثه بالتأكيد على أن أردوغان عبر هذه الهجمات، التي وصفها بالحِيل الساخرة، يحاول أن “يستقطب المؤيدين القوميين إلى صفوفه”.

المصدر: وكالة أنباء هوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى