أخبار

دائرة الإعلام تحذّر الإعلاميين من خطاب التحريض والشحن الطائفي

أصدرت دائرة الإعلام في إقليم شمال وشرق سوريا بياناً اليوم الاثنين طالبت فيه الإعلاميين ووسائل الإعلام بعدم الانجرار وراء الألاعيب والمخططات التي تحاك ضد الشعب السوري والابتعاد عن لغة التهديد والتخوين والوعيد وسياسات التحريض والشحن الطائفي، مؤكدةً أنها ستتخذ إجراءات حاسمة ضدَّ الإعلاميين الذين يلجؤون إلى مثل هذه الممارسات.

وقالت دائرة الإعلام في التعميم: “لعب الإعلام دوراً مهماً ومفصلياً في الحراك السوري منذ انطلاق الثورة السورية في آذار عام 2011، مروراً بالحرب ضد إرهـ ـاب داعـ ـ ـش، وصولاً إلى سقوط النظام البعثي المستبد، هذا الدور التاريخي حاولت وتحاول بعض الجهات، عبر وسائلها الإعلامية، تشويه صورة الإعلام في سوريا من خلال الدعاية ودعم بعض الأجندات الخارجية المعادية للشعب السوري وأهداف ثورته. كما أن بعض صانعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي المأجورين وضعاف النفوس يحاولون، من خلال خطاباتهم، تحريف الحقائق لصالح جهات لها مآرب في سوريا”.

وأضافت: “نحن في دائرة الإعلام في إقليم شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي نثمن فيه الدور المهم الذي يلعبه الإعلاميين ووسائل الإعلام في إظهار الحقائق والكشف عن خبايا الأحداث، نؤكد أنه سيكون لنا موقف حيال كل الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي تتخذ من سياسات التحريض والتفرقة ومحاولة إشعال نار الفتنة والطائفية منهجاً لها، لأنها تشوه صورة الصحافة ورسالتها السامية”.

وتابعت: “ومن هذا المنطلق، ندعو كافة الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء الألاعيب والمخططات التي تحاك ضد الشعب السوري، والتحلي بروح المسؤولية الوطنية في عملهم، والابتعاد عن لغة التهديد والتخوين والوعيد، ورفض سياسات التحريض والشحن الطائفي، لأن ضعاف النفوس يحاولون النيل من الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، خدمة لأجندات خارجية”.

وقالت: “كما أننا نؤكد أن الإعلاميين والوسائل الإعلامية الذين يلجؤون إلى مثل هذه الممارسات، سيتم اتخاذ قرارات حاسمة بحقهم وفق قانون الإعلام في إقليم شمال وشرق سوريا، لأن وطننا سوريا اليوم بأمسّ الحاجة إلينا جميعاً لنكون يداً واحدة من أجل بناء سوريا موحدة وديمقراطية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى