قسد تعلن استشهاد 4 من مقاتليها
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عبر بيان لها عن استشهاد 4 من مقاتليها في أماكن وأوقات مختلفة في شمال وشرق سوريا، أثناء تصديهم لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: “يُبنى مجد الأوطان على تضحيات أبنائه ووفائهم في الدفاع عنه وحمايته من كل الهجمات، فالصامدون على ثغوره يشكلون الحصن المنيع لدرء كل المخاطر والتحديات عنه، فلا أمان دونهم، والحياة لا تستحق أن تُعاش إلا في ظل حمايتهم”.
وأضاف: “منذ انطلاقة ثورة 19 تموز (2012) في شمال وشرق سوريا، واجهت العديد من الهجمات العدوانية، وتعرضت لشتى أنواع الإرهاب، ولكن جميعها اندحرت على صخرة مقاومة وصمود مقاتلينا وتكاتف شعبنا. وفي ظل تلك المقاومة حققت شعوبنا منجزات عظيمة، فكانت مثالاً رائعاً، من حيث أنها المناطق الأكثر أمناً واستقراراً في سوريا، والنموذج الحضاري والراقي للتعايش وممارسة كل مكون لحقوقه، إضافة إلى أنها خلقت مناخاً حيوياً للتنوع وقبول الآخر المختلف”.
وتابع: “إلا أن الأعداء المتربصين بهذه التجربة الفتية المتمثلة بالإدارة الذاتية، ما انفكوا عن شن هجماتهم العدوانية عليها، وخاصة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته. فرغم سقوط النظام البائد، وتنفس السوريين الصعداء بانتهاء حقبة الحرب والاقتتال؛ إلا أن الاحتلال التركي ومرتزقته بدأوا بشن عدوان شرس وبربري على مناطقنا، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها والقضاء على تجربتها الديمقراطية”.
وأردف: “هبت شعوبنا في الدفاع عن مناطقها بقيادة قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، ولا تزال تقاوم بكل قوتها ضد هجمات الاحتلال ومرتزقته، ولا تدعه يحقق أحلامه الاحتلالية التوسعية على أراضينا التي رويت بدماء أبنائها. وفي هذه المقاومة البطولية؛ استشهد عدد من مقاتلينا، بعد أن لقنوا الاحتلال ومرتزقته دروساً في المقاومة، وصمدوا في الجبهات يقاتلون حتى وصولهم إلى مرتبة الشهادة. والشهداء هم كل من: “هوزان/ ديار مصطفى كردي، جيا قامشلو/ عبد العزيز عادل درويش، ريان قامشلو/ ليث جريان كيرط، محمد شريف/ محمد مثنى الشريف”.
وقال: “إننا وإذ نعزي أنفسنا وذوي الشهداء وجميع عوائل شهدائنا؛ فإننا في الوقت نفسه نزداد إصراراً وتصميماً على مواصلة الكفاح على نهج شهدائنا وتصعيد مقاومتنا حتى نكللها بالنصر المؤزر”.
