معركة حلب.. هل هي عملية متفق عليها دولياً؟
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، مساء الجمعة، إن الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إذا ما استمرت بالتقدم دون مقاومة من قوات الجيش فسوف تسيطر على مناطق كانت تسيطر عليها في عام 2016 في حلب وإدلب وحماة.
وأوضح: “قد يكون الأمر ضمن عملية متفق عليها دولياً لإخراج إيران من سوريا، ما يحدث في حلب هو انهيار واضح لقوات الجيش السوري وسط تقدم للهيئة والفصائل العاملة معها إلى داخل أحياء مدينة حلب”.
وأضاف: “الفصائل المسلحة في أقل من 72 ساعة سيطرت على 65 بلدة وقرية ومدينة أهمها سراقب”.
وأشار إلى أن “سوريا مقسمة تحت سيطرة 4 حكومات في دمشق وفي إدلب وفي شمال وشرق سوريا وفي إعزاز”، موضحا أن “300 قتيل سقطوا خلال القتال بين عسكريين ومدنيين”.
وذكر مدير المرصد: “ما جرى من انهيار لقوات الجيش السوري يدل على أن حزب الله هو الفاعل الأساسي في هذه الجبهة. حكومة دمشق الآن أرسلت تعزيزات بعد أن سقطت أجزاء من حلب وبعد أن خسرت طريق حلب دمشق الدولي الذي كان يعول عليه أردوغان ليكون طريق تجارة ما بين تركيا ودول عربية”.