إجراءات جديدة في الحسكة بعد تسجيل حالتين بفيروس كورونا

وأكدت الصحة تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في تصريح جاء فيه: “نتيجة الفحوصات والتحاليل الطبية التي أجرتها فرقنا الطبية لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد, تبين إصابة شخص وزوجته من مدينة الحسكة, حيث تخضع الزوجة حالياً للحجر الصحي في المستشفى الوطني بقامشلو, بينما يخضع الزوج للحجر المنزلي”.

وأشارت الهيئة إلى عدم تعاون سلطات النظام السوري في مناطق الإدارة الذاتية لمكافحة انتشار وباء كورونا بالقول: “أن ما نواجهه اليوم هو وباء عالمي يهدد الكثير من الدول والمجتمعات, ونحن حاولنا ولا زلنا لمنع دخول هذا الفيروس إلى مناطقنا رغم عدم تعاون السلطات السورية عبر إدخال المواطنين دون عبورهم من النقاط الطبية للتأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم ومن ثم دخولهم لمناطقنا”.

وشددت الهيئة على ضرورة الالتزام بالقرارات واتخاذ تدابير الوقاية وتابعت: “إننا في هيئة الصحة ندعو شعبنا إلى توخي الحذر والتقيد بالتوجيهات والقرارات الصادرة عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا واتباع قواعد الوقاية الشخصية والابتعاد عن الإمكان المزدحمة, وعلى من تظهر عليه أعراض الإصابة التواصل مع مراكزنا وفرقنا الطبية المنتشرة في عموم شمال وشرق سوريا, ليحفظ حياته وحياة أهله ومن حوله”.

وفي السياق اتّخذ مجلس مقاطعة الحسكة ومديرية الصحّة في المدينة عدداً من الإجراءات الاحترازية والقرارات, لمنع انتشار الفيروس.

وأعلن المجلس في بيان وضع الحيّ الذي ظهرت فيه الحالتان تحت الحجر الكلّي، ووضع المدينة تحت الحجر الجزئيّ.

كما دعت الأهالي عبر مكبّرات الصّوت بضرورة عدم الخروج من المنازل، وعدم السماح لأطفالهم بالخروج إلى الشوارع وعدم الدّخول إلى منطقة المربّع الأمنيّ للحكومة السّورية.

وفي السياق تناولت وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة موقعة ومختومة من قبل مديرية الزراعة التابعة للنظام السوري في محافظة الحسكة بتاريخ 28 نيسان/إبريل الجاري (أمس), تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الحسكة وهي خاصة بالمصاب ويدعى إبراهيم احمد العمير.

وتؤكد الوثيقة أن نتائج تحاليل المذكور وهو أحد موظفي المؤسسة (معتمد توزيع رواتب) إيجابية, وتؤكد أن المصاب بالفيروس كان مخالط لزملائه خلال فترة ظهور نتائج الفحص.

المصدر: آدار برس.