تفكيك خلية لداعش في ريف الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا
نشر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، عن عملية أمنية نفذتها القوات ضد خلية لداعش بريف الحسكة الجنوبي في مقاطعة الجزيرة.
ووفقاً للمعلومات، تمكنت قوات جهاز الأمن العام بتاريخ الـ 24 من آذار الجاري، في إطار جهودها المستمرة لمكافحة خلايا داعش والمخربين، القبض على اثنين من مرتزقة داعش في بلدة الشدادي جنوب الحسكة، على صلة مع متزعمين في داعش ضمن منطقة سري كانيه التي تحتلها تركيا منذ 2019.
وأشارت المعلومات إلى أن عملية المداهمة واجهت ردّاً من المرتزقة، اندلعت على إثرها اشتباكات، وأفضت في النهاية لمحاصرة المرتزقة وإلقاء القبض عليهم، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة ومعدات عسكرية.
وذكرت المعلومات ما ضُبط بحوزة المرتزقين “بندقية برنو عدد 1، جعبة بندقية برنو عدد 1، حقيبة بندقية برنو عدد 1، طلقات برنو عدد 54، سلاح كلاشنكوف عدد 3، مخازن كلاشنكوف عدد 18، طلقات كلاشنكوف عدد 11، جعب عسكرية عدد3، مسدسات عدد 3، طلقات مسدس عدد 18، مخازن مسدس عدد 5، مبلغ مالي وقدره 320 دولار أمريكي، مبلغ مالي وقدره 1,167,500 ليرة سورية”.
ومرت 5 أعوام على إعلان قوات سوريا الديمقراطية هزيمة مرتزقة داعش جغرافياً، في آخر جيب لهم في بلدة الباغوز، لكن كل الشواهد تؤكد استمرار جرائمها وتحركها. وإن لم يكن وجوده كما في السابق، إلا أن خلاياها تستطيع الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها.
ولعل أبرز العوامل التي أدت إلى عودة مرتزقة داعش لتنشط في إقليم شمال وشرق سوريا، الهجمات التركية المستمرة على الإقليم، واستهدافها للقياديين الذين كان لهم دور بارز في القضاء على داعش جغرافياً كالشهيدة جيان تولهدان، وتحولت المناطق التي تحتلها تركيا في سوريا لمفرخة داعش.
ويشن مرتزقة داعش هجمات عنيفة في عدّة مناطق في سوريا والعراق والعديد من بلدان العالم، آخرها الهجوم على حفل موسيقي بالقرب من موسكو تبنته مرتزقة داعش خراسان، في 22 آذار، والذي خلف أكثر من 160 قتيلاً وجريحاً حتى الآن.
المصدر: ANHA