أخبار

أهالي: لنفشل مخططات المتآمرين عن طريق التعمق بفلسفة القائد

أكد أهالي مقاطعة الجزيرة خلال مسيرتين منددتين بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان، أن حريته الجسدية تمثل حرية جميع الشعوب، ودعوا للتعمق في أفكاره والتدريب وفقه لإفشال مخططات المؤامرة والمتآمرين.

يصادف اليوم السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان عام 1999 بمشاركة قوى دولية وإقليمية ومحلية.

قامشلو

ولشجب المؤامرة خرج الآلاف من أهالي مدينة قامشلو ونواحي تربه سبيه وتل حميس وعامودا التابعة لمقاطعة الجزيرة في مسيرة منددة، انطلقت من أمام دوار أوصمان صبري في مدينة قامشلو، وسط إغلاق تام للمحال التجارية والسوق.

وجاب المشاركون في المسيرة شارع (طريق عامودا) في الحي الغربي، وأمّنت قوات الأمن الداخلي وقوات حماية المجتمع الحماية للمشاركين، كما قامت شرطة المرور(الترافيك) بفتح الطرق أمام المسيرة.

ورفع المشاركون صور القائد أوجلان وارتدوا سترات بيضاء كتب عليها “لا حياة دون القائد، وهتفوا بصوت واحد “لا أحد يستطيع حجب شمسنا”، و”الموت للمتآمرين”، “لا حياة دون القائد”.

ومع تحول المسيرة لوقفة جماهيرية أمام ملعب شهداء 12 اذار، بيّنت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبد الله، “أن جميع الكردستانيين مسؤولون عن رفع العزلة عن القائد أوجلان ويجب تصعيد النضال في الساحات كافة، وإعلان المقاومة الشاملة، لأن القائد أنار بفكره وفلسفته درب الحرية للجميع”.

وأكدت آسيا عبد الله أن المؤامرة التي طالت الشعوب في شخص القائد لن تثني عزيمتها عن النضال وستكافح. ودعت جميع الشعوب للانضمام للحملة العالمية التي أطلقت لتحقيق حريته الجسدية.

وشددت في الختام “ستنتصر إرادة وأخوة الشعوب المتمثلة بفكر القائد ستنتصر في وجه جميع الهجمات كما انتصرت على المؤامرة”.

من جهته، قال الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة، كنعان بركات “25 عاماً من المؤامرة واجهناها بريادة فلسفة القائد المتمثل في المقاومة والنضال، ولا طريق لنا سوى النصر”.

ولفت “سنناضل في جميع المجالات الدبلوماسية والتنظيمية والعسكرية حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد”.

وباسم كونفدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، عاهدت روناهي إسماعيل على تصعيد النضال.

ونوّه عضو هيئة الأعيان باسم عشائر مقاطعة الجزيرة، حسن الفرحان، إلى أن فلسفة القائد أنارت درب الحرية للشعوب، مؤكداً “على هذا الدرب سنظل سائرين”.

وشدد المواطن، فيصل حقّي رمضان الذي وصل سيراً على الأقدام من ناحية تربه سبيه للمسيرة “لن نقف مكتوفي الأيدي حيال المؤامرات التي تطال القائد والشعب”.

وفي الختام ألقيت العديد من القصائد التي تشيد بفلسفة القائد عبد الله أوجلان وتشجب المؤامرة.

ديرك

انطلق أهالي مدينة ديرك ونواحي كركي لكي وتل كوجر وجل آغا، ومنطقتي كوجرات وبرآف بجميع مكوناتهم من الكرد والعرب والسريان من ساحة آزادي في ديرك التابعة لمقاطعة الجزيرة.

 وجابت المسيرة أحياء المدينة، وسط رفع يافطات كتب عليها “بروح النضال الشعبي الثوري والحملة المستمرة من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، سوف ندمر نظام إمرالي، ونجعلهم يعترفون بهوية الشعب الكردستاني وحقوقه”، “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

وصدحت أصوات الآلاف من المشاركين بشعار “لا حياة دون القائد” وسط رفع صور القائد عبد الله أوجلان.

وارتدت أمهات الشهداء المشاركات في المسيرة سترات بيضاء، طبعت عليها صورة القائد عبد الله أوجلان، وكتب عليها أيضاً “لا حياة دون القائد”.

وبعد وصول المشاركين إلى مركز الشهيد باور للشبيبة الثورية السورية وسط المدينة، توقفوا دقيقة صمت، ثم ألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD والذي يشغل حالياً منصب الرئيس المشترك لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في مقاطعة الجزيرة، سليمان عرب، كلمة شجب فيها المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

ولفت سليمان عرب “القائد عبد الله أوجلان ناضل وكافح ضد المصالح الدولية التي تهمش الشعوب ولا تخدمها كما حارب من أجل حرية المرأة، ولذلك على المجتمع، لهذا السبب، الالتفاف حول أفكاره وفلسفته التحررية لتطبيقها على أرض الواقع بشكلها الصحيح”.

وأكد في الختام، “مستمرون في توعية وتدريب أنفسنا بناء على مرافعات وكتب القائد وبهذا الشكل يكون ردنا على المؤامرة والمتآمرين على قائدنا”.

ودعت بدورها، الإدارية في مؤتمر ستار بديرك، شادية يوسف، جميع النساء لتصعيد النضال وتنظيم الفعاليات والمشاركة بها في سبيل ضمان حرية القائد الجسدية، وشددت “حرية القائد هي حريتنا”.

وفي الختام، قدمت الفرق المسرحية التابعة لمركز آرام تيكران للثقافة والفن في رميلان وكوجرات عرضاً مسرحياً بعنوان “أمل الحرية” يمثل تأثير فكر وفلسفة القائد في توعية الشعوب أمام سياسات الإبادة التي تنتهج ضدها.

ومنذ عام 1999، تشهد كردستان ومناطق مختلفة من بلدان العالم مسيرات منددة بالمؤامرة الدولية، ومطالب بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان الذي تفرض عليه الدولة التركية عزلة مشددة في جزيرة إمرالي.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى