أخبارمنوعات

بعد إصابته بالسرطان: كيف يتغلب الملك تشارلز على المرض؟

أثار إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان حالة من الجدل حول الوضع الصحي للملك، وذلك بعد إعلان قصر باكينجهام إنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز (75 عاما) بنوع من المرض اكتشف خلال عملية جراحية منفصلة متعلقة بتضخم البروستاتا الأسبوع الماضي.

وأضاف القصر إن الملك تشارلز “لا يزال إيجابيا تماما بشأن علاجه”، وسوف يتنحى عن واجباته العامة، ومن المتوقع أن يحل محله كبار أفراد العائلة المالكة، وليس من الواضح نوع سرطان الملك تشارلز الذي تم تشخيصه ولا تتم مشاركة أي تفاصيل أخرى حول مرحلة السرطان أو تشخيصه.

من جهته، قال كبير خبراء السرطان البروفيسور كارول سيكورا، إنه يجب على أطباء الملك تشارلز تجنب بعض الأخطاء العلاجية الشائعة، لكن الاحتمالات لصالح الملك كبيرة بفرصه في التعافي الكامل؛ لأنه لائق بدنيًا ويتلقى تغذية صحية، ويشرب القليل من الكحول، والأهم من ذلك، أن سرطان الملك الذي لم يتم التعرف عليه بعد، يبدو أنه قد تم اكتشافه في مرحلة مبكرة جدًا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها.
ورصد التقرير نظام الملك تشارلز الغذائي، فإلى جانب وجبات الإفطار الصحية، كما أنه يمتنع بانتظام عن تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان في أيام معينة من الأسبوع، وباعتباره محبًا للمنتجات الطازجة الصحية.

ويتفق الخبراء على أن الحفاظ على نمط حياة صحي أمر مهم في الوقاية من السرطان أثناء رحلة العلاج، وتشير الأدلة إلى أن النظام الصحي يمكن أن يساعد في إدارة الإجهاد والتعب الناجم عن السرطان وعلاجه، مع الاستثناءات الوحيدة وهي بعض أنواع السرطان، مثل سرطان العظام.

ووجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية أثناء العلاج لا يتعاملون بشكل أفضل مع الآثار الجانبية فحسب، بل قد يعيشون أيضًا لفترة أطول، وتوصي الإرشادات الدولية المرضى بالبقاء نشطين والعودة إلى أنشطتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن تشارلز يتمتع بصحة طيبة بالنسبة لعمره البالغ 75 عامًا، ونادرًا ما كان يحتاج إلى علاج في المستشفى، باستثناء الأمراض البسيطة نسبيًا، وعلاج تضخم البروستاتا الذي تعرض له مؤخرًا والحوادث الناجمة عن أسلوب حياته النشط.

علاوة على ذلك، أصبحت الأدوية والعلاجات أكثر لطفًا مما كانت عليه من قبل، مع انخفاض مخاطر التعرض للتسمم بها كثيرًا، وهذا سيتحسن فقط في غضون العقد القادم، سنكون قادرين على أخذ عينات من الحمض النووي للخلايا السرطانية ومن ثم استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بدقة بالدواء أو العلاج الذي سيستجيب له كل مريض على حدة – اختيار الدواء المناسب من المرة الأولى وتقليل الكثير من التجارب، والخطأ الذي نراه في رعاية مرضى السرطان.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه ما زلنا لا نعرف ما هو تشخيص الملك تشارلز، أحد الاحتمالات هو سرطان المثانة الذي ربما اكتشفه الأطباء عندما أدخلوا أنبوبًا لإجراء عملية جراحية على البروستاتا واكتشفوا انسدادًا، أو ربما لاحظوا أثناء الجراحة وجود سرطان في العقد الليمفاوية، وهي عقيدات صغيرة منتشرة في جميع أنحاء الجسم تساعد على تصفية الفضلات من الدم، ولكن مهما كان الأمر، فأنا متفائل جدًا بشأن تشخيص حالته – وكذلك أيضًا بشأن التوقعات المستقبلية لمرضى السرطان الذين تم تشخيصهم في نفس العمر تقريبًا.

المصدر: MSN.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى