توتر الشرق الأوسط.. بين الخيارات الدبلوماسية والعسكرية
جولة جديدة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة هي الخامسة منذ بدء حرب غزة في مسعًى لتحقيق التهدئة في المنطقة والدفع لحل القضايا الإنسانية في قطاع غزة.
ودفعت إدارة بايدن منذ بدء الأزمة بثِقَلِهَا السياسي مع تواصل مع الأطراف الفاعلة في محاولة لاحتواء التصعيد المتواصل من جميع الجهات لتجنُّب توسع الصراع.
بالتوازي مع ذلك، وضعت واشنطن مؤخرا زخمَها العسكري لتوجيه ضربات ضد أذرُع إيرانيةٍ في المنطقة على رأسها ميليشيات مسلحة في العراق وسوريا وكذلك ضرباتٍ ضد الحوثيين في اليمن بعد تنفيذ تلك الجماعات هجمات ضد المصالح الأميركية وتهديدها لخطوط الملاحة.
هل تؤدي الجهود الدبلوماسية للحل أم أن الخيار العسكري هو الأقرب؟
يقول المساعد السابق لوزير الدفاع الأميركي، لورنس كورب، لقناة “سكاي نيوز عربية” إن الولايات المتحدة تسعى إلى معالجة القضية الفلسطينية ومسألة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب الأمور السياسية المعقدة في المنطقة، مضيفا:
- تسعى الولايات المتحدة إلى إقناع الإسرائيليين بالحاجة الملحة للموافقة على تكوين دولة فلسطينية.
- على الرغم من توالي الاتفاقيات إلا أن الوقت قد حان لحل القضية الفلسطينية والحد من تفاقم الأمور والتصعيد في المنطقة.
- مواجهة كل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن والإدارة الأميركية صعوبة في التعامل مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
- عدم التركيز والاهتمام بالوضع في فلسطين في الفترة الأخير كان نتيجة للهدوء النسبي بين حكومة نتنياهو وحركة حماس.
- وجود تخوف أميركي من البرنامج النووي الإيراني ومدى قدرته على زعزعة الاستقرار في المنطقة.
- قيام الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل التي سترضخ حين تكتشف الضرر الذي قد يلحق بها إذا ما واصلت في سياستها.
- يتعين على المواطنين الإسرائيليين أن يختاروا نوع الوطن الذي يرغبون في العيش فيه وكيفية العيش جنبًا إلى جنب مع الفلسطينيين.
- مغادرة نتنياهو للسلطة إثر اجراء الانتخابات لعدم تأييده من قبل الأغلبية في إسرائيل.
- لإيران دور رئيسي في الاستقرار في المنطقة.
- وجود علاقة متذبذبة بين الولايات المتحدة وإيران.
- تشكل إيران خطرا نوويا في المنطقة.
- المفتاح الرئيسي لتهدئة الأوضاع في المنطقة يكمن في فصل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية وإقامة دولة فلسطين.
المصدر: سكاي نيوز.