بعض من جرائم تركيا بحق مقدسات الشعوب
دمرت دولة الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة مزارات الشهداء ومزارات العلويين والإيزيديين في منطقة سري كانيه وعفرين المحتلتين.
يوم أمس الأحد، نشرت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا إحصائية شهر كانون الثاني الفائت من جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين المحتلة.
وكشفت الإحصائية عن إنشاء دولة الاحتلال التركي مستوطنة في مكان مزار الشهداء بقرية قازقلي في ناحية جندريسه في عفرين المحتلة.
لكن هذا التدنيس المتعمد للأماكن المقدسة ليست الجريمة الأولى التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة، فقد سبق لها تدمير مزارات الشهداء ومزارات دينية للإيزيديين والعلويين في منطقة سري كانيه في مقاطعة الجزيرة ومقاطعة عفرين المحتلة.
في أيار عام 2018 أي بعد الاحتلال التركي لعفرين بشهرين، دمر جيش الاحتلال مزار الشهيد سيدو في قرية قازقلي في جندريسه وحوّلها مؤخراً إلى مستوطنة.
وفي آب عام 2018 جرفت دولة الاحتلال مزار الشهيدة أفيستا خابور في قرية كفرشيل بعفرين المحتلة وحوّلت المزار في وقت لاحق إلى سوق للماشية.
وفي أيار عام 2020 دمر جيش الاحتلال مزار الشهيد رفيق بقرية متينا في ناحية شرا في عفرين المحتلة.
وفي تموز عام 2021 نبشت دولة الاحتلال ومجموعاتها المرتزقة مزاراً للشهداء في مركز مدينة عفرين ونقلت الرفات إلى أماكن مجهولة.
كما تعرّضّت عدد من المزارات الدينية في مقاطعة عفرين المحتلة، للنبش والسرقة. من أبرز المزارات التي تعرّضت للنبش والسرقة في آب 2018، مزار “حنان” الواقع في قرية مشعلة، ويضم المزار ضريح العلامة الكردي نوري ديرسمي بالإضافة إلى أضرحة شخصيات كردية أخرى.
في تاريخ 27 شباط 2018، جرف جيش الاحتلال قسماً كبيراً من “المقبرة الفوقانية” في قرية سنارة في ناحية شيه والتي كانت تضم مزار “علي دادا”، وبحسب بعض الباحثين فإن عمر هذه المقبرة يعود لأكثر من 4 قرون من الزمن.
في أيار 2020 نبشت تركيا ومرتزقتها مزاراً إيزيدياً في قرية قيبار، يدعى “چيل خانه”، وفي الشهر ذاته من العام ذاته دمر المرتزقة ونهبوا مقبرة قرية “ﺟﺎﻥ ﺗﻤﺮ” الإيزيدية التابعة لمدينة ﺳﺮﻱ ﻛﺎﻧﻴﻪ المحتلة.
كما دمرت تركيا ومرتزقتها مزار الشهداء في منطقة سري كانيه المحتلة وحولواً المزار في وقت لاحق إلى ثكنة عسكرية.
ولم تقتصر الجرائم التركية على شمال وشرق سوريا، فكثيراً ما تعمد دولة الاحتلال التركي إلى إرسال رفات الشهداء في صناديق خشبية أو أكياس إلى أسرهم في شمال كردستان.
المصدر: ANHA.