أخبار

خروج ثاني أكبر مطحنة قمح عن الخدمة نتيجة القصف التركي

خرجت ثاني أكبر مطحنة في ناحية عامودا التابعة لمقاطعة الجزيرة عن الخدمة، نتيجة القصف التركي، ما سيؤثر على إنتاج الخبز لمدة لا تقل عن الشهر.

قصفت طائرات جيش الاحتلال التركي في 14 كانون الثاني، مطحنة الخيرات(مطحنة درباس)، جنوبي ناحية عامودا بمقاطعة الجزيرة، وتعد ثاني أكبر المطاحن في الناحية وتغطي احتياجات مقاطعة الجزيرة وأجزاء من مقاطعة دير الزور من مادة الطحين، بعد مطحنة حطين.

عبد الله درباس، مالك المطحنة التي بُنيت عام 2014، أوضح: “يهدف الاحتلال التركي إلى تأزيم أوضاع مواطني إقليم شمال وشرق سوريا عبر قصف المنشآت الحيوية والخدمية”.

مطحنة الخيرات كانت تنتج يومياً أكثر من 50 طناً من الدقيق (الطحين)، ومصدر رزق لأكثر من 20 عائلة، غالبيتها من حلب ودير الزور والحسكة. وأوضح درباس أن الأضرار التي خلّفها القصف التركي على المطحنة تقدر تقريباً بـ 750 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 50 ألف دولار أمريكي.

وأكد عبد الله درباس أن: “المطحنة ستتوقف عن العمل لمدة لا تقل عن الشهر، للعمل على إعادة تأهيلها، في حال توفرت قطع الغيار، وسيؤدي توقفها عن العمل إلى نقص مادة الطحين، الذي سيؤثر بدوره على إنتاج الخبز”.

واستهدف جيش الاحتلال التركي الأحد المنصرم 14 كانون الثاني مطحنة الخيرات في عامودا، ما أدى إلى إصابة عاملين في المطحنة هما حسين عايش حسين (45 عاماً) نازح من حسكة، ومحمد خير أحمد شيخي (23 عاماً) من حلب.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى