أضيفت جزيرة جديدة إلى اليابان حيث يبلغ عرضها 100 متر فقط، وذلك بفضل عودة النشاط البركاني إلى المنطقة ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه الوجهات من ارتفاع منسوب مياه البحر فقد اختارت اليابان الاتجاه الآخر.
ووفقًا لفوكاش ماينو، الأستاذ المشارك في معهد أبحاث الزلازل بجامعة طوكيو، توقع أن تتسبب الانفجارات البركانية في تكون جزيرة صغيرة قرب نهر إيوتو، تبلغ قطرها حوالي 100 متر وتكون على بُعد حوالي كيلومتر واحد من النهر.
وتعتبر الانفجارات البركانية ظاهرة طبيعية قوية ومثيرة، وتحدث عندما يتمكن الغاز والرماد والصهارة من الخروج من فوهة البركان بقوة. تنتج هذه الانفجارات عن تفاعلات كيميائية وفيزيائية داخل البركان، حيث يتم رصد ودراسة هذه الظاهرة بشكل مكثف من قبل العلماء لفهمها بشكل أفضل وتوقع تأثيراتها.
وتسببت الانفجارات البركانية في تشكل جزيرة صغيرة قرب نهر إيوتو. يعتقد أن الانفجارات سترافقها تحركات تكتونية تسبب ارتفاع الأرض في المنطقة المحيطة بنهر إيوتو، مما يؤدي إلى تشكل الجزيرة الصغيرة ويعمل العلماء والباحثون بشكل مستمر على دراسة البراكين وتوقع أثرها وتأثيراتها على البيئة والمناطق المجاورة، حيث يتم استخدام الأدوات وكذلك التقنيات المتطورة كأجهزة الرصد ونماذج الحوسبة لفهم أفضل للظواهر البركانية وتقدير الخطر الناجم عنها.
بسبب الانفجار البركاني تحت سطح البحر، والذي كان يتصاعد منذ أكتوبر، تم تشكيل جزيرة جديدة وتقع الجزيرة الصغيرة، التي يبلغ قطرها حوالي 100 متر فقط، على بعد حوالي كيلومتر واحد من نهر إيوتو، ويعد جزءًا من سلسلة جزر أوغاساوارا في غرب المحيط الهادئ.
وتصاعدت أعمدة من الدخان والرماد إلى ارتفاع أكثر من 50 متراً طوال شهر أكتوبر – تشرين الأول، بحسب ماينو. وقال إن الجزيرة تظهر عودة نشاط الصهارة، ويمكن أن يؤدي استمرار عمل البركان إلى تدفقات الحمم البركانية التي تجعل التكوين أكثر .
ويعتبر إيوتو واحدًا من 111 بركانًا نشطًا في اليابان، لكن هذا التكوين الأخير ليس هو البركان الجديد الوحيد في كتلة سلسلة الجزر. وفي عام 2021، تشكلت جزيرة أخرى نتيجة لثوران بركاني. وتأتي هذه الأنباء كذلك بعد اكتشاف 7 آلاف جزيرة في وقت سابق من هذا العام، عندما استخدمت هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية تقنية رسم الخرائط الرقمية لتقييم منطقة لم يتم بحثها منذ الثمانينيات.
المصدر: MSN.
