الخطف وبيع الممتلكات وقطع الأشجار جرائم مستمرة في عفرين المحتلة
تستمر جرائم جيش الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين المحتلة، حيث باع مستوطن منزل مهجّر إلى مستوطن آخر، واختُطف مواطن في راجو فيما قطع مرتزق 100 شجرة في شرا.
يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الجرائم بحق أهالي مقاطعة عفرين المحتلة، لإفراغ المقاطعة من أهلها وتسهيل إجراء التغيير الديمغرافي فيها وتتريكها.
ففي مركز المقاطعة، أفاد مصدر بأن مستوطناً من ذوي أحد مرتزقة الاحتلال التركي، باع منزل مهجّر من مقاطعة عفرين إلى مستوطن آخر بمبلغ (1400) دولار أميركي، في 11 أيلول الجاري.
ويقع المنزل في حي الزيدية بمركز مقاطعة عفرين المحتلة، وتعود ملكيته للمواطن المهجّر قسراً محي الدين أحمد من أهالي ناحية بلبلة في مقاطعة عفرين المحتلة.
فيما يدعى المستوطن الذي باع المنزل عبد الإله أحمد، وينحدر من بلدة السبينة في ريف دمشق، حسب المصدر.
وفي ناحية راجو، أفاد مصدر باختطاف مرتزقة “السلطان مراد” المواطن جميل جعفر (33 عاماً)، وينحدر من قرية معملو (معملا) التابعة لناحية راجو، واقتيد إلى جهة مجهولة بعد طلب فدية مالية من ذويه.
أما في ناحية شرا، أفاد مصدر بأن مرتزقة “الحمزات” وبقيادة المرتزق المدعو “أبو البراء الحلي” المنحدر من مدينة عندان في ريف حلب الشمالي أقدموا على قطع أكثر من 100 شجرة حراجية في حرش قرية الخالدية التابعة للناحية.
واستخدم الاحتلال المناشير الكهربائية في وضح النهار لتحطيب هذه الأشجار، وفقاً للموقع.
المصدر: ANHA.