أخبار

​​​​​​​أهالي السويداء يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بالتغيير السياسي

يواصل أهالي السويداء احتجاجاتهم المطالِبة بحل سياسي شامل للبلاد، وفق القرار الأممي 2245 وتعزيز مفهوم اللا مركزية

تتواصل الاحتجاجات في السويداء ليومها التاسع عشر على التوالي، حيث تتعالى الأصوات منذ ساعات الصباح الأولى، بهتافات “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”، “الشعب يريد إسقاط النظام”، وذلك في ساحة السير “الكرامة” وسط مدينة السويداء، بمشاركة العشرات من أهالي قرى وبلدات السويداء وحضور نسائي لافت.

ويأتي ذلك تأكيداً على مطالبهم المشروعة، أبرزها “رحيل الأسد، وتطبيق القرار الأممي 2254، وتحقيق انتقال سياسي، وتعزيز مفهوم اللا مركزية”، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها: “لنكن قوة واحدة قادرة على تحقيق التقدم والتغيير”، “لا للطائفية بين أبناء الوطن الواحد جميعنا أصحاب حق بالعيش بسلام على أرضننا سورية”.

كما أظهرت مقاطع مصورة متظاهرين يقدمون على زراعة نبتة “الزنبق” في ساحة الكرامة، قالوا إن ذلك يأتي “تعبيراً على حراكهم السلمي”.

وأقدمت السلطات الأمنية في دمشق على إزالة أحد أكبر الحواجز على الطريق الدولي الواصل بين القنيطرة في منطقة الجولان جنوب سوريا والعاصمة دمشق، في الوقت الذي عززت فيه السلطات الأمنية حواجزها حول بلدة رنكوس في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي الغربي.

وتأتي هذه التعزيزات الأمنية وسط حالة من الاستنفار بدأت قبل أكثر من أسبوعين، مع انتشار عبارات مناهضة لحكومة دمشق في أكثر من منطقة في القلمون، تعلن تضامنها مع الاحتجاجات الشعبية في السويداء.

وذكرت مصادر محلية في منطقة القلمون لصحيفة الشرق الأوسط أن “جهاز الأمن العسكري شن حملة اعتقالات واسعة في مدينة يبرود قبل يومين، بحثاً عن مطلوبين في إحدى أكبر مدن القلمون. ترافقت الحملة بدوريات مكثفة في شوارع المدينة بحثاً عن المتخلفين عن الخدمة العسكرية، حيث جرى سوق عشرات الشبان إلى الخدمة الإلزامية، وسط حالة من الاستنفار والتوتر الأمني”.

ومنذ 20 آب تستمر الإضرابات والتظاهرات الشعبية في السويداء وبعض البلدات المحيطة، حيث يطالب المحتجون بالتغيير السياسي وتحسين الوضع الاقتصادي.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى