50 شخصاً من اللاجئين السوريين في لبنان يصلون الرقة
وصلت 7 أسر من اللاجئين السوريين في لبنان إلى مدينة الرقة، وأكدت الأسر أن: “مناطق الإدارة الذاتية كانت، وجهتنا كونها كانت المبادِرة في احتضاننا واستقبالنا”.
أطلقت الإدارة الذاتية مبادرة لاستقبال اللاجئين والنازحين من لبنان والسودان، وأبدت استعدادها لاستقبالهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
ووصلت يوم أمس 7 أسر، تضم 50 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، إلى مخيم الحكومية الواقع في ريف الرقة الشمالي، أغلبهم من مدينة كري سبي/ تل أبيض المحتلة.
والتقت وكالتنا مع حمد الشيخ، أحد الذين تم ترحيلهم من لبنان، ونوه: “منذ احتلال تركيا لمناطقنا توجّهت مع أسرتي إلى لبنان، وبعد استقرارنا هناك، وإيجادنا عملاً، تفاجأنا ببدء الجيش اللبناني بترحيل اللاجئين السوريين”.
وأوضح الشيخ: “تركنا وراءنا كل ما نملك، كان لدي 12 رأساً من الماشية، لم أتمكن حتى من بيعها، لقد أخرجونا بالملابس التي كنا نرتديها فقط”.
وبيّن الشيخ: “كانت وجهتنا مناطق الإدارة الذاتية، كونها كانت المبادِرة لاحتضاننا واستقبالنا. استقبلنا مجلس الرقة المدني وأمن لنا كافة المستلزمات ونحن الآن في مخيم الحكومية بريف الرقة الشمالي”.
بدورها، قالت عائشة الخليل: “منذ 12 عاماً، أنا وأسرتي المؤلفة من 9 أشخاص موجودون في لبنان، إلى أن داهمنا الجيش اللبناني في المخيم، وقام بترحيلنا، وكانت لنا أجور عمل في الورشات التي كنا نعمل بها، لكننا لم نتمكن من الحصول عليها، لأننا رُحّلنا”.
واستنكرت عائشة الخليل معاملة الجيش اللبناني للاجئين السوريين والأساليب التي يتم استخدامها ضدهم، وأضافت: “بعد مداهمتنا ليلاً تم ترحيلنا أنا وأطفالي وزوجي خارج الحدود السورية”.
وبيّنت عائشة الخليل، يُرحّل أي سوري يتم إلقاء القبض عليه من قبل الجيش اللبناني، دون مراعاة ظروفه إن كان مطلوباً لحكومة دمشق أو للخدمة العسكرية الإجبارية.
وأكد أعضاء الكومين في مخيم الحكومية، إن مجلس الرقة المدني ولجنة الشؤون الاجتماعية والعمل سيقدمان كل ما تحتاجه العوائل المرحّلة.
المصدر: ANHA.