أخبار

18 منظمة: “نصر الحريري” والوفد المرافق له دنّسوا تراب كردستان العراق

قالت 18 منظمة ناشطة في سوريا وخارجها عبر نداءٍ لها إن زيارة وفد مما يسمى بالائتلاف الوطني السوري برئاسة المدعو نصر الحريري لإقليم كردستان العراق تشكّل إهانة للشعب الكردي وشهدائه، مؤكدةً أن هؤلاء ليسوا إلا حفنة من المرتزقة المأجورين الذين تلطخت أيديهم بدماء آلاف الكرد وغير الكرد، مشدّدةً على أن أمثال هؤلاء وأسيادهم وتابعيهم مكانهم الطبيعي هو حبال المشانق وخلف القضبان وأمام المحاكم الدولية وليس أرض كردستان الطاهرة. 

وقالت المنظمات في ندائها: «إلى شعب كردستان في إقليم كردستان العراق وإلى ممثليه رئاسةً وبرلمانًا وحكومةً: كان الكرد ولا يزالون، في أجزاء كردستان، ينظرون، كما عموم الأحرار على المعمورة، إلى أنّ من نهلوا يقينًا من فكر ونهج البارزاني الخالد هم القدوة والرجاء، وهم الأمل في عزة شعبنا وشموخه وخلاصه، ومحالٌ عليهم أن يأتوا يومًا بناقصةٍ أو بما يمسّ قدسية وطهارة ذلك الفكر والنهج».

وأضافت: «مناسبة القول هي أنه اليوم وتزامنًا مع تسطيرنا لندائنا هذا، هناك أجسام قذرة ومنبوذة تدنّس تراب كردستان العراق الطاهر، متمثلةً في المدعو نصر الحريري والوفد المرافق له عن ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، والثابت والمعلوم أن فحوى الاسم براء منهم بالمطلق، فلا الوطنية ولا السورية ولا الثورة ولا المعارضة لهم منها نصيب، وما هم إلا حفنة مرتزقةٍ مأجورين تلطخت أيديهم بدماء آلاف الكرد وغير الكرد، وفي إجرامهم الحديث جدًّا يطول ولا ينتهي».

وتابعت: «إننا كجهات ومنظمات نناشدكم من خلال هذا النداء، ومن باب كامل اعتبارنا ومراعاتنا للنواحي والأصول الدبلوماسية والسياسية والقوانين والعلاقات الدولية وما إلى ذلك من جوانب، وبالتالي ربما نتفهّم زيارة الوفد المشار إليه للإقليم ولقاءاتهم بممثلي الإقليم، إلا أننا في الوقت ذاته نحذّر وبشدة أنّ إظهار أي شكل أو مظهر من مظاهر الاحترام أو القيمة والاعتبار لنصر الحريري ووفده من قبل أي مسؤول أو جهة أو مؤسسة في كردستان العراق هو موضع استنكارنا الشديد، وهو حتمًا إهانة لشعبنا الكردي وشهدائه بالدرجة الأولى ولعموم الإنسانية، ونعتبره كذلك تشجيعًا لهم وتمريرًا وتبريرًا لجرائمهم التي ملأت روائحها النتنة الأصقاع».

وقالت: «إن أمثال هؤلاء وأسيادهم وتابعيهم الذين تشهد عفرين وسري كانيه وكري سبي وسواها على فظائعهم من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وإبادة مثبتة بالتقارير الدولية، هؤلاء مكانهم الطبيعي هو أسفل حبال المشانق وخلف القضبان وأمام المحاكم الدولية، لا أرض كردستان الطاهرة». 

والمنظمات الموقعة على النداء هي (جمعية الشعوب المهددة –ألمانيا، مركز ليكولين للدراسات والأبحاث القانونية، الهيئة القانونية الكردية، مؤسسة إيزدينا، منظمة حقوق الإنسان عفرين –سوريا، Afrin media Center، اتحاد محامي إقليم عفرين، مؤسسات المجتمع المدني في منطقة الشهباء، مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا، منظمة مهاباد لحقوق الإنسان، المنتدى الألماني الكردي، جمعية المجتمع الكردي في شتوتغارت، اتحاد إيزيديي سوريا، منظمة المجتمع المدني الكوردي في أوروبا، مجموعة العمل من أجل عفرين، عفرين بوست الاخبارية، جمعية هيفي الكردية –بلجيكا، شبكة أنتينا الكردية).

المصدر: آدار برس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى