وفد الخارجية الأميركية يؤكد لعشائر الرقة دعم المنطقة واستمرار الشراكة مع “قسد”
قال وفد من الخارجية الأميركية، إن لدى الولايات المتحدة مشاريع مستقبلية لدعم استقرار المنطقة، وإن شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية وأبناء المنطقة مستمرة.
وجاء ذلك أمس الجمعة، في اجتماع لممثلي الخارجية الأميركية مع شيوخ ووجهاء عشائر من الرقة والطبقة.
وقال مصدر مطلع حضر الاجتماع، لنورث برس، إن الطرفين تبادلا الحديث حول أوضاع المنطقة وبشكلٍ خاص أوضاع منطقتي الطبقة والرقة.
وبحسب المصدر، فإن شيوخ ووجهاء العشائر طالبوا الخارجية الأميركية بتقديم الإمكانات والمساعدات المتعلقة بتحسين واستقرار الوضع الخدمي والاقتصادي في مناطقهم.
من جانبه، أكد ممثلو الخارجية الأمريكية في الاجتماع، أنهم متواجدون عبر الفرق الخدمية والمنظمات العاملة في منطقتي الطبقة والرقة، وأن هناك الكثير من المشاريع المستقبلية لدعم استقرار المنطقة.
وأشار الوفد إلى استمرار شراكة الولايات المتحدة والتحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية وأبناء المنطقة.
ووفقاً للمصدر، قال الوفد: “نعلم جيداً أن أهالي الرقة قدموا الكثير من الخسائر البشرية والمادية، في قتال تنظيم داعش، والشعب الأمريكي يشكركم على كل هذه الجهود.”
“الشعب الأميركي يقف إلى جانب شمال وشرقي سوريا، وسنركز في الفترات المقبلة على تنفيذ الكثير من المشاريع التي تساعد على استقرار منطقتي الطبقة والرقة، التي بقيت لفترة طويلة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.”
وتعرضت الرقة لدمار كبير نتيجة العمليات القتالية التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية والغارات التي نفذها التحالف الدولي لطرد تنظيم “داعش” منها.
المصدر: نورث برس.