هل لحكومة مصر علم بوجود علمها في عفرين التي يتم تغيير ديمغرافيتها؟
يستمر الاحتلال التركي في تغيير ديمغرافية مدينة عفرين المحتلة، على كافة الصعد، من بناء للمساجد في القرى الإيزيدية وقرى أخرى عمدًا، وإجبار السكان على اعتناق الديانة الإسلامية، تحت مشروع ما يسمى “نور الهدى”.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالتنا، فإن جمعية ما تسمى “الأيادي البيضاء” التابعة للاحتلال التركي، تعمل وبدعم من دولتي الكويت وقطر، على بناء مساجد في قرى (قطمة الإيزيدية، وقسطل كشك في ناحية شرا، وعطمانة في ناحية راجو، بالإضافة إلى قريتي قربة وتل حمو في ناحية جندريسه).
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الجمعية العالمية للتنمية والتطوير، وبتمويل من قبل دولتي الكويت وقطر والفلسطينيين (عرب فلسطين الداخل 48)، وبتنفيذ من قبل جمعية ما تسمى “الأيادي البيضاء” تواصل بناء المشروع الاستيطاني في قرية شاديريه الإيزيدية باسم قرية (بسمة)، بهدف توطين أسر المرتزقة التي جلبتها تركيا من مختلف المناطق السورية.
ويذكر أن قرية شاديريه في ناحية شيراوا تبعد قرابة 15 كم عن الحدود السورية التركية في مقاطعة عفرين المحتلة.
ما سر وجود العلم المصري في عفرين؟
تواصل جمعية ما تسمى “الأيادي البيضاء”، وبدعم وتمويل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدولة الكويت، بناء مراكز لتحفيظ القرآن في كل من ناحيتي شرا وجندريسه وقرية شوربه في موباتا، بالإضافة إلى مركز مدينة عفرين المحتلة، تحت ستار بناء المدارس.
واللافت في الموضوع هو وجود العلم المصري في تلك المنطقة، وذلك ضمن الصور التي حصلت عليها وكالتنا، مما يثير تساؤلات “هل للحكومة المصرية علم بهذا الشيء؟ وهل حقيقة أنها تشارك في التغيير الديمغرافي بعفرين؟”.
هذه الأسئلة بانتظار الإجابة من قبل المسؤولين المصريين.
المصدر: ANHA.