أخباربيانات

مسد: لن نكون جزءًا من عملية الانتخابات الرئاسية ولن نشارك فيها

أشار مجلس سوريا الديمقراطية إلى أنه أعلن مرارًا أنه غير معني بأي انتخابات لا تحقق أهداف السوريين، منوهًا إلى أن حكومة دمشق تعرقل أي تفاوض أو توافق، مؤكدًا أنه لن يكون جزءًا من عملية الانتخاب الرئاسية ولن يشارك فيها.

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية اليوم، بيانًا حول انتخابات الرئاسة السورية المزمع إجراؤها في الـ 26 من أيار الجاري.

وجاء في نص البيان:

“أعلن مجلس سوريا الديمقراطية مرارًا أنه غير معني بأية انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي، ولن يكون طرفًا ميسرًا لأي إجراء انتخابي يخالف روح القرار الأممي ٢٢٥٤.

إننا وعلى الرغم من السعي إلى التفاوض مع السلطة في دمشق من أجل تحقيق تقدم يبنى عليه مسار سياسي، إلا أن ذلك لم يتحقق؛ إذ كانت تعرقل أي توافقات، وتعرقل استمرار اللقاءات، وغايتها فرض رؤيتها دون اعتبار للحقوق الإنسانية.
ومن هذا التقدير للموقف، اعتبرنا أن متشددي النظام والمعارضة مسؤولون عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وعن عرقلة التفاوض من أجل حل سياسي تفاوضي وفق قرار مجلس الأمن ذي الرقم ٢٢٥٤، والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي وبيئة آمنة ودستور جديد للبلاد تقوم على أساسه أية انتخابات بشفافية وإشراف دولي وضمانات لنتائج تحقق استمرار العمل للخروج من الأزمة المريرة التي عانى منها الجميع.

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نؤكد أننا لن نكون جزءًا من عملية الانتخاب الرئاسية ولن نشارك فيها، وموقفنا ثابت، أنه لا انتخابات قبل الحل السياسي وفق القرارات الدولية، والإفراج عن المعتقلين، وعودة المهجّرين، ووضع أسس جديدة لبناء سياسي خال من الاستبداد، ومن سيطرة قوى سياسية واحدة، وفي جو ديمقراطي تعددي يعترف بحقوق المكونات السورية على قدم المساواة دون تمييز أو إقصاء”.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى