مرتزقة سوريين ينهبون تاريخ بلادهم لصالح تركيا
تواصل الجماعات المرتزقة المدعومة من قبل تركيا عمليات البحث والتنقيب عن الآثار في عفرين المحتلة بهدف محو التاريخ الحضاري للمنطقة وبيع تلك الآثار مقابل مبالغ مالية طائلة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين من فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” بدأوا بعمليات حفر بهدف التنقيب عن الآثار في تل “أرندة الأثري” الواقع في ناحية “الشيخ حديد” في ريف عفرين الغربي.
وبحسب مصادر المرصد, يتعرض التل بشكل شبه يومي لعمليات حفر بمعدات ثقيلة بحثاً عن الآثار من قبل عناصر فصيل السلطان سليمان شاه الموالي لتركيا، الأمر الذي أدى لتضرر التل بشكل كبير وإحداث دمار هائل به نتيجة عمليات البحث العشوائية المتواصلة.
وكان “المرصد السوري” قد نشر في 6 أبريل، أن جرافات تابعة للفصائل الموالية لتركيا بدأت قبل نحو أسبوع بحفر التلة الأثرية الواقعة في قرية “عرابو عرب أوشاغي” التابعة لناحية “معبطلي” في ريف مدينة عفرين.
ووفقاً لمصادر “المرصد السوري” فإن عشرات أشجار السرو والبلوط كانت تحيط بالتل، إلا أن عناصر الفصائل قاموا بقطع معظمها، إضافةً إلى اقتلاع أشجار الزيتون التي تعود إلى أكثر من خمسين عاماً.
المصدر: آدار برس.