أخبار

​​​​​​​لجنة مهجري سري كانيه تكشف جرائم الاحتلال التركي في سري كانيه خلال الأسبوع الأخير

أكدت لجنة مهجري سري كانيه أن تقاعس المجتمع والقوى الدولية وتنصلها من التزاماتها أسهم في اتساع رقعة جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق المحتلة، مطالبة بتحرك فوري لإيقاف عجلة التدمير الممارس في المنطقة وكبح جماحهم.

وجاء تأكيد لجنة مهجري سري كانيه، خلال بيانٍ، في المؤتمر الصحفي الذي نظمته في مخيم واشو كاني غرب مدينة الحسكة، المخصص لمهجري سري كانيه، رداً على الجرائم المرتكبة في سري كانيه المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

وبدأ المؤتمر الصحفي، بإدلاء الناطقين باسم لجنة مهجري سري كانيه، محمود جميل ونورا نذير، بالبيان، باللغتين العربية والكردية، استهلاه بالتأكيد على اتساع رقعة جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، في دليل واضح على تقاعسه وتنصله من التزاماته.

وقال البيان “في الـ 22 من آذار الجاري، أقدمت مجموعة تابعة لمرتزقة فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني – وبالتزامن مع حلول عيد نوروز- على جرف أكثر من 9 منازل في قرية عين حصان جنوب غرب مدينة سري كانيه / رأس العين، بالإضافة إلى جرف بساتينها لتحويل القرية إلى مقرات عسكرية وساحات لتدريب المرتزقة”.

ذكر البيان أسماء أصحاب المنازل التي تم جرفها من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، خلال الأيام القليلة الماضية وهم “علي مصطفى حمو كور- مظلوم علي مصطفى حمو كور- دوغان علي مصطفى حمو كور- أحمد محمد حمو كور- علي محمد حمو كور- عبد القادر محمد حمو كور- محمود محمد حمو كور- عدنان محمد حمو كور- عزيز محمد حمو كور- عزيز مصطفى حمو كور- فرهاد عزيز مصطفى حمو كور- علي عزيز مصطفى حمو كور”.

تابع البيان “إن قيام تركيا وعصاباتها بجرف وتدمير غالبية المنازل في قرية عين حصان والقرى الأخرى في أرياف المدينة ما هو إلا انتقام من شعوب المنطقة، وعمل جبان ودليل ضعف، وتؤكد هذه الأفعال أن المحتل التركي يسعى إلى الثأر من مواقف شعوب المنطقة الرافضة للاحتلال وفي مقدمتها الشعب الكردي”.

وأدان بيان لجنة مهجري سري كانيه، الجرائم التي ترتكب بحق السكان الأصليين من خلال تدمير منازلهم وجرف قراهم وطمس تاريخهم ومحو ذكرياتهم.

طالب البيان المجتمع الدولي بالقيام بواجباته القانونية والإنسانية عبر منصاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية، والتحرك الفوري لإيقاف عجلة التدمير الممارس من قبل دولة الاحتلال التركي، في المنطقة وكبح جماح مرتزقتها، والعمل على طرد المحتل التركي ومرتزقته، للبدء بعملية الحل السياسي في سوريا بشكل عملي.

كما طالب لجنة تقصي الحقائق الدولية القيام بدورها، التي تعتبر أحد الأجهزة الدولية التي تتولى إجراء التحقيقات في الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني.

وتعهد البيان بضرورة المضي قدماً والنضال المستمر لفضح جرائم دولة الاحتلال التركي أمام الرأي العام، والعمل بمسؤولية عالية لإنهاء هذا الاحتلال وتأمين العودة الآمنة للسكان الأصليين دون احتلال وإرهاب.

وعرضت اللجنة، عقب بيانها في المؤتمر الصحفي عدداً من الصور، توضح عمليات جرف دولة الاحتلال التركي ومرتزقته لمنازل المواطنين، وتهيئتها وتحويلها إلى نقاط وقواعد عسكرية.

المصدر: ANHA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى