ذكرت تقارير حديثة، أن علماء آثار عثروا على أحفورة ديناصور نفق في اليوم الذي شهد سقوط كويكب ضخم على الأرض قبل 66 مليون سنة، وأدى إلى دمار هائل.
ويرجح الباحثون أن تكون الديناصورات قد اختفت من الأرض بسبب سقوط كويكب، وسط آمال بأن تساعد الأحفورة على تقديم إيضاحات أوفى بشأن ما حصل.
وجرى العثور على الأحفورة في موقع يسمى “تانيس” بولاية نورث داكوتا الأميركية، فيما يجري ترتيب فيلم وثائقي سيتحدث عن الأمر.
وجاء الاكتشاف بعد أن استمر الباحثون في الحفر في الموقع لمدة تناهز عشر سنوات، ثم عثروا على أحفورة لديناصور من فئة “الثيليصور” التي تمتاز بحجم صغير وتقتات على العشب.
وأوضح الباحثون أنه لم يسبق العثور على أي ديناصور نفق من جراء ارتطام الكويكب الضخم بالأرض.
وقال روبرت دي بالما، وهو باحث من جامعة مانشستر أشرف على عملية الحفر، إن مجرد وجود أحفورة الديناصور في الموقع تشكل أمرا مذهلا.
ورجح أن يكون الديناصور الذي تم العثور عليه قد شهد على نهاية ما يعرف بالحيوانات القشرية.
وكان كويكب “شيكسولوب” الذي يضاهي حجم جبل إيفرست قد سقط على خليج المكسيك، فأدى إلى فيضانات وأمواج تسونامي.
وأسفر سقوط الكويكب عن اختفاء عدة نباتات وحيوانات في رقعة تمتد إلى آلاف الكيلومترات.
ومن المرتقب أن يجري عرض تفاصيل دقيقة بشأن ما حدث في فيلم وثائقي تم تصويره على مدى ثلاث سنوات.
المصدر: سكاي نيوز.