تكشف التسريبات لساعة أبل بطرازها الجديد الذي يحمل رقم 8 عن ميزات غير مسبوقة من خلال قدرتها على قياس حرارة جسم مستخدمها.
وأشار تقرير حديث صادر عن شركة بلومبرغ الأمريكية المتخصصة بالأعمال، إلى أن الساعة الجديدة تحتوي مجموعة خدمات صحية وتستطيع رصد حرارة الجسم.
ويعتمد رصد حرارة الجسم على مستشعر مُدمج يمكنه مراقبة الحرارة، وفي حال كانت فوق المستوى الطبيعي، تصدر الساعة تنبيها لمستخدمها.
وسبق أن عملت أبل على اختبار رصد الحرارة، ويبدو أنها أنهت مرحلة الاختبارات، وستنشر ميزتها الجديدة في الإصدار الجديد.
وقال مارك غيرمان، المتخصص بأخبار أبل: ”أرى أن الميزة الجديدة ستتوفر في ساعة أبل في طرازها الثامن، فضلا عن توفرها في النسخ المختلفة، ومنها التي تستهدف لاعبي الرياضات الخطيرة“، وفقا لموقع تك فايرل.
وسبق أن ساهمت ساعة أبل في إنقاذ حياة أحدهم، ما دفع الشركة إلى العمل على تحسين الساعات الذكية، وتركيز ميزاتها على القدرات الطبية والصحية.
وأشار غيرمان إلى أن الطراز الثامن من ساعة أبل سيضم ميزات أخرى تتضمن تحسين نظام البطارية المنخفض، ومن الممكن أن يكون موجودا في هواتف الآيفون المستقبلية.
وأعلن المدير التنفيذي لشركة أبل تايم كوك أن الساعة الجديدة ستصدر في خريف العام الحالي مع الهاتف الجديد آيفون 14.
وتمتعت الأجيال السابقة من ساعة أبل بمجموعة ميزات؛ منها العمل ببصمة الإصبع، ما يتيح أكثر من وسيط لإدخال البيانات إلى جانب شاشتها، ويساعد في تأمين الساعة بشكل أفضل، فضلا عن جهاز يقرأ قوة الضغط، ويمكنه التحكم بشكل أفضل وبمستوى أدق في إتمام المهمات.
ويحتوي سوار الساعة على شرائط خاصة بإرسال موجات لاسلكية يمكن استخدامها في تبادل البيانات والاتصال بساعات أبل أخرى أو أجهزة عبر الاتصال لاسلكيا بها، أي أن الساعة وسوارها يصبحان كيانا واحدا.
ومن ميزات الساعة أيضا، بقاء الشاشة متيقظة ما يسمح بحصول المستخدم على المعلومات منها دون الحاجة إلى تشغيلها، في كل مرة يرغب في معرفة الوقت. وتتضمن الساعة كذلك، بوصلة داخلية، مع إمكانية إجراء مكالمات طوارئ دولية.
المصدر: إرم.
