قمة بايدن – بوتين تبحث ملفات أبرزها التوتر قرب أوكرانيا والملف النووي الإيراني
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن “أوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيستجيبون بإجراءات اقتصادية شديدة، وتدابير أخرى، في حال التصعيد العسكري” من جانب موسكو.
وذكر البيت الأبيض عقب القمة الافتراضية أن بايدن عبر لبوتين عن “القلق العميق” لدى الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين جراء حشد روسيا قواتها” قرب أوكرانيا.
وأعاد بايدن التأكيد على “دعمه للسيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها، ودعا إلى خفض التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية”.
كما “اتفق الرئيسان على تكليف فريقيهما بمواصلة الحوار” بشأن القضايا الخلافية، كما أن “الولايات المتحدة ستعمل على التواصل والتنسيق مع حلفائها وشركائها.
وتطرق الرئيسان إلى الحوار الروسي الأميركي حول “الاستقرار الاستراتيجي”، الذي يتضمن برامج الفدية، المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى قضايا إقليمية، مثل الملف الإيراني.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين في أعقاب الاتصال بين بوتين وبايدن، أن “القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية الداخلية وعدم وجود تقدم في تنفيذ اتفاقات مينسك لعام 2015 تصدرت المباحثات” بين الرئيسين.
وقال البيان إن “الرئيس الروسي قدم أدلة دامغة على النهج الهدام الذي تتبعه كييف ويهدف للنسف الكامل لاتفاقات مينسك والتوافقات التي تم التوصل إليها في إطار رباعية نورماندي، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء استفزازات كييف ضد دونباس”.
وبحث الجانبان الاتفاق النووي الإيراني، حيث أكد الرئيس الروسي على “أهمية تنفيذه الكامل في الإطار المتفق عليه، كما أعرب الزعيمان عن أملهما بأن تجرى المفاوضات حول هذه القضية، والتي استأنفت في فيينا أواخر نوفمبر، بشكل بناء وتسمح بالوصول إلى قرارات مقبولة بالنسبة لجميع الأطراف”.
وبحث الرئيسان أيضاً العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن و”جرى التأكيد على أنها كالسابق ليست على ما يرام، وهذا ما تعكسه الصعوبات التي تواجهها البعثات الدبلوماسية للبلدين في عملها بعد تبادل تقليص كوادرها”.
المصدر: ANHA.