قسد تكشف سجل شهداء القصف التركي الغادر وتتعهّد بالانتقام

يونيو 4, 2024

60 2 دقائق

نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً كتابياً، كشف فيه سجل مقاتليها الأربعة الذين استشهدوا جراء القصف التركي الغادر على نقطة لها، جاء في نصه:

“أثبتت دولة الاحتلال التركي مرة أخرى، معاداتها لتطلعات شعبنا في العيش بأمان على أراضيه، محاوِلة نسف أي تحرّك ديمقراطي له، وبما يحافظ فيه على نظام إدارته الذاتية، فعمد إلى استهداف نقاط عسكرية لقواتنا، إضافة إلى منازل المدنيين، وبشكل غادر، في تصعيد سافرٍ ووحشي لا مبرر له سوى الاستمرار في سياسة القتل والتدمير.

عدوان دولة الاحتلال التركي أواخر الشهر الماضي على عدد من نقاط قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، أدى إلى استشهاد أربعة من رفاقنا المقاتلين، وهم كل من:

1 – باهوز كوباني/ محمد حجي عبدي

2 – بوطان سري كانيه/ مهند محمد أحمد

3 – إيلان عفرين/ محمد نور حكمت رشيد

4 – دلشير عفرين/ محمد حميد إيبش

لقد ارتقى رفاقنا المقاتلون شهداءَ، عندما كانوا على رأس عملهم، بعد مسيرة حافلة بالكفاح والمقاومة ضمن صفوف قواتنا. فالرفيق المقاتل باهوز كوباني، وعلى الرغم من حداثة انضمامه إلى صفوف قواتنا، فإنه كان مثال المقاتل الملتزم بالتعليمات، يؤدي واجباته على أكمل وجه. فيما كافح رفيقنا بوطان سري كانيه الذي كان له باعٌ طويلٌ في مقاومة قواتنا في روج آفا وشمال وشرق سوريا، وكله أمل بتحرير مدينته المحتلة من دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، فلم يكن يهدأ، يعمل ليل نهار، حتى أنه كان معروفاً بين رفاقه برجل المهام الصعبة.

كذلك رفيقنا إيلان عفرين، انضم إلى صفوف قواتنا قادماً من مناطق نزوح أهلنا المهجرين قسراً من منازلهم، مدفوعاً بحقده للانتقام من العدو الذي احتل بيته وأرضه وتحريرها منه، ومهما كلفت من أثمان، فأبدى خلال كفاحه مقاومة كبيرة ضد الاحتلال التركي، إلى جانب تواضعه في التعامل مع رفاقه، فترك أثراً طيباً بين كل من عمل معه وعرفه.

ورفيقنا الآخر دلشير عفرين، الذي انضم إلى صفوف قواتنا في وقت مبكر، وراكم الخبرات القتالية، وترجمها بمهارة في المعارك العديدة التي شارك فيها، فكان مقاتلاً لا يهاب العدو، ويضع التكتيكات القتالية بحرفية كبيرة، بالإضافة إلى امتلاكه شخصية قوية أهّلته ليكون في الصفوف الأولى للجبهات، إلى جانب روحه المرحة التي جعلته يدخل قلوب جميع رفاقه.

إننا، وإذ نعزّي أنفسنا وذوي شهدائنا الأربعة، وجميع عوائل الشهداء، فإننا اليوم أكثر إصراراً وتصميماً على الانتقام لدمائهم من العدو الغادر، لنتوّج كفاحنا بالنصر ونحافظ على أمن واستقرار مناطقنا، ومهما كانت الأثمان.

وفيما يلي سجل الشهداء الأربعة: